الملك سلمان والبطريرك الراعي يؤكدان على دور الأديان في نبذ الإرهاب
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس، البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للموارنة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.
من جهته، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، محادثات مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، في الرياض أمس. كما أجرى البطريرك محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري. وحسب قناة العربية، فقد قال البطريرك الماروني إن الحريري سيعود إلى لبنان في أقرب وقت ممكن، وإنه يؤيد أسباب استقالته.
على صلة، غرّد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، أمس، على حسابه على موقع «تويتر»، معلناً عودته للبنان خلال يومين، ومؤكداً أنه «بخير». وبتغريدته، أمس، يعاود الحريري، حسب «العربية»، التواصل مع اللبنانيين عبر «تويتر»، داحضاً الشائعات التي نشرها البعض حول وضعه، بسبب اختفائه لأيام، بعد إعلانه استقالته احتجاجاً على تدخلات إيران، وبعد كشف مخطط لاغتياله. كما يحدد الحريري في تغريدة مهلة لعودته إلى لبنان، بعد أن كان قد أعلن فقط، في مقابلته التلفزيونية، الأحد الماضي، أنه ينوي العودة قريباً لبيروت.