الاتحاد الأوروبي يعلن إجراء محادثات «مشجعة» مع ميانمار حول الروهينغا
أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أمس، أنها أجرت محادثات «مشجعة للغاية» مع الزعيمة الميانمارية أونغ سان سو تشي حول أزمة الروهينغا، مثنية على خطوات باتجاه إعادة المسلمين الذين فروا من بورما (ميانمار) إلى بنغلاديش.
ووصفت المحادثات قبل افتتاح لقاء الحوار الآسيوي الأوروبي برئاسة أونغ سان سوتشي الزعيمة بـ«المشجعة جداً» لإمكانية «التوصل الى اتفاق بين بورما وبنغلاديش حول إعادة اللاجئين».
وقالت موغيريني بعد اجتماعها مع سان سو تشي الذي نظم بطلب من الأوروبيين، قبل اللقاء الأوروبي الآسيوي، إن ذلك «احتمال واقعي جداً وملموس وسيشكل تقدماً كبيراً». وأضافت «نشجع بنغلاديش وميانمار على العمل بشكل ثنائي حول المشكلة، بدعم من الاتحاد الأوروبي والأسرة الدولية».
إلا أن تفاؤل موغيريني بدا متعارضاً جداً مع الواقع على الأرض في ازمة شهدت فرار 620 الفاً من الروهينغا هرباً من الاغتصاب، والقتل والحرق في ولاية راخين منذ أواخر أغسطس، وشن الجيش البورمي منذ أواخر أغسطس 2017 حملة عسكرية في ولاية راخين الغربية، شهدت إحراق قرى بأكملها ودفع الآلاف إلى ما بات ينظر إليها على أنها أكبر موجة نزوح في يومنا الحالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news