أحمد الجار الله: القمة الخليجية ستنعقد في موعدها
أكد رئيس تحرير صحيفة «السياسة» الكويتية، أحمد الجار الله، انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت في ديسمبر المقبل، ما يعتبره مؤشراً إلى أن انفراج الأزمة الخليجية بات وشيكاً.
وقال الجار الله، في تصريح لقناة «DW» الألمانية من الرياض، أثناء زيارة وفد كويتي للوساطة في الرياض، إن القمة ستنعقد، وستحضرها كل الدول الخليجية، بما في ذلك قطر، مضيفاً أن «بقاء قطر تغرد خارج السرب سيجعلها عرضة لأجندات أخرى».
وكانت الكثير من التكهنات قد أثيرت في الآونة الأخيرة، حول انعقاد القمة الخليجية من عدمه، خصوصاً أنها ستنعقد في الكويت التي يفترض أنها ترعى وساطة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
يأتي ذلك في وقت قالت مصادر خليجية إن الرسالة التي بعث بها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا تتعلق بأي وساطة جديدة مع قطر، وأن الأمر يتعلق بقمة مجلس التعاون الخليجي، المقررة مبدئياً في الكويت الشهر المقبل.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الكويت تسعى لبحث عقد القمة الدورية للمجلس، ولو أدى الأمر إلى غياب قطر، لافتة إلى أن الرسالة الكويتية محاولة أخيرة لإنقاذ القمة الخليجية، التي ما عاد أحد يتحدث عن موعدها، وأن الكويت تؤمن بأن عقد القمة منقوصة من عضو أو اثنين، أفضل من عدم عقدها، وأنها المكان الأرحب لاتخاذ القرارات الملزمة تجاه قطر، سواء بتجميد عضويتها، أو إعطائها فرصة أخيرة لتنفيذ تعهداتها.