لجنة شعبية تعتبر الإسراع في بناء مطار غزة «حقاً فلسطينياً»
الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وقف هدم منازل الفلسطينيين
دعا الاتحاد الأوروبي، أمس، السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم المنازل والممتلكات الفلسطينية، مع تزايد قرارات الهدم والإخلاء بحق الفلسطينيين من أراضيهم، فيما أكدت «اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار» على قطاع غزة، أمس، أن الإسراع في بناء مطار غزة الدولي، تمهيداً لتشغيله، «حق فلسطيني».
وفي التفاصيل، قالت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، في بيان لها، إن الاتحاد «يدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم البيوت والممتلكات الفلسطينية، نظراً لكون هذه السلطات قوة احتلال، عليها التزامات وفق القانون الدولي الإنساني».
ودعت بعثات الاتحاد الأوروبي في بيانها «السلطات الإسرائيلية إلى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، وتخصيص أراض للاستخدام الإسرائيلي الحصري، وحرمان الفلسطينيين حقهم في النمو والتطور».
وأوضحت بعثات الاتحاد الأوروبي أن هذه الدعوة تستند «إلى موقف الاتحاد الأوروبي، المعروف والرافض بشدة لسياسة هدم ومصادرة المنازل والممتلكات الفلسطينية، والرافض لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والخطوات المتخذة بهذا الشأن».
واستهجنت البعثات في بيانها «استمرار التهديدات بهدم منازل الفلسطينيين، ومصادرة ممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة». وقالت في بيانها «الأوامر العسكرية الأخيرة ضد الفلسطينيين في تجمعات عين الحلوة وأم الجمال في شمالي غور الأردن، وتجمع جبل البابا، تُهدد ممتلكات نحو 400 فلسطيني، حيث يشمل هذا التهديد الهدم والمصادرة».
في سياق آخر، قال رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار على قطاع غزة النائب الفلسطيني المستقل، جمال الخضري، في بيان صحافي، بمناسبة الذكرى السنوية الـ19 لتشغيل مطار غزة، الذي دمرته إسرائيل لاحقاً، إنه «مطلوب رؤية فلسطينية واضحة خصوصاً في أجواء المصالحة الداخلية، بالشروع في إعمار المطار تمهيداً لتشغيله».
وشدد الخضري على أن «تشغيل المطار والميناء وفتح المعابر كافة، بما فيها الممر الأمني الذي يربط قطاع غزة بالضفة الغربية، من محددات رفع الحصار الإسرائيلي».
وقال إن «الإسراع في بناء المطار تمهيداً لتشغيله حق فلسطيني لا تنازل عنه».
وكان مطار غزة قد تم افتتاحه 24 نوفمبر من العام 1998، بعد مفاوضات طويلة مع إسرائيل، لكن المطار توقف عن العمل في ديسمبر 2001، بعد أن ألحق الجيش الإسرائيلي به دماراً فادحاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news