سلطان بن سحيم: «تنظيم الحمدين» نسف تاريخ قطر الحافل
أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أن ما بناه الآباء والأجداد من تاريخ تليد على مر السنين الماضية، أضاعه «تنظيم الحمدين»، ودعا القطريين لإنقاذ ما تبقى من الدولة، ومساندة دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.
وقال بن سحيم في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «والله إنّا لنخجل، نحن أبناء قطر، حينما لا تُعرف أو تذكر قطر إلا بسوء».
وأضاف «تاريخ حافل ومجد تليد نسفه وأضاعه (تنظيم الحمدين)، كان أجدادنا، رحمهم الله، محل تقدير وثقة لدى جميع الدول، فما طلبوا أو شفعوا في شيء إلا نالوه»، متسائلاً في تغريداته: «متى يعود ذاك المجد يا قطر؟».
وتابع في تدوينات قصيرة «يريدون أن ينتقموا ويتشفوا من جميع القبائل التي لم يسكت مشايخها عن ظلم وخطر تنظيم الحمدين».
وقال «ألم يظلموا أباهم؛ فكيف بأفراد الشعب؟!»، موجهاً نصيحة لمن هم في الداخل القطري: «قفوا وساندوا دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، فهي الطريق الوحيد لإنقاذ ما تبقى من الدولة».
وكان سلطان بن سحيم، أعرب عن دعمه لدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، بعد أن تمادى النظام القطري في دعم الإرهاب والتآمر على دول المنطقة.
ورداً على ذلك، اقتحمت وحدة من قوات أمن الدولة في قطر قصر الشيخ سلطان بن سحيم في الدوحة، حيث اعتدت على عاملين وصادرت وثائق مهمة.
وأقدم عناصر أمن الدولة في قطر على «الاعتداء واعتقال العاملين في قصر الشيخ سلطان خلال الاقتحام»، وفق مصادر أشارت أيضاً إلى أنهم اقتحموا الغرفة الخاصة للشيخة منى الدوسري، أرملة الشيخ سحيم، والدة الشيخ سلطان، وصادروا «كل الصور الشخصية والعائلية الخاصة بالشيخة منى الدوسري، بالإضافة إلى نهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال».
كما صادر أمن الدولة الأرشيف الضخم لوالده وزير الخارجية السابق الشيخ سحيم بن حمد آل ثاني، الذي يشكل ثروة معلوماتية وسياسية رفيعة القيمة، ويمثل تسجيلاً دقيقاً لتاريخ قطر وأحداثها الداخلية منذ الستينات حتى وفاته عام 1985، وكذلك استيلاء السلطات القطرية على كل الأختام والصكوك والتعاقدات التجارية التابعة للشيخ سلطان، ما يشكل خطراً يتمثل في إمكانية تزويرها والإضرار به.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news