السيسي يكلف الجيش و«الداخلية» استعادة الأمن في سيناء خلال 3 أشهر
كلّف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، رئيس هيئة الأركان إعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، مع استخدام «كل القوة الغاشمة»، وذلك بعد الاعتداء الذي راح ضحيته أكثر من 300 شخص داخل مسجد، الجمعة الماضية.
وأدلى السيسي بتصريحه في كلمة متلفزة، بمناسبة عيد المولد النبوي، بينما لاتزال مذبحة المسجد في شمال سيناء حاضرة في الأذهان بقوة.
وتشتبه السلطات في وقوف فرع تنظيم «داعش» في سيناء وراء الاعتداء الذي استهدف مسجداً يقصده صوفيون.
وقال السيسي، متوجهاً إلى رئيس الأركان «ألزم الفريق محمد فريد حجازي أمامكم وأمام الشعب المصري كله، أنت مسؤول خلال ثلاثة شهور عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء، أنت ووزارة الداخلية».
وتابع: «بعون الله وبفضل مساعدتكم وتضحياتكم وتضحيات الشرطة، ستستعيد مصر الاستقرار والأمن في سيناء»، مشدداً على أن «كل القوة الغاشمة ستستخدم، كل القوة الغاشمة».
وكان السيسي استبدل رئيس هيئة الأركان في أكتوبر، بعد مقتل 16 شرطياً على الأقل في كمين لمسلحين في الصحراء الغربية للبلاد.
ووقع الاعتداء الجمعة في مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أمس، إن مصر طلبت عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين، لبحث «سبل تعزيز المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب»، في أعقاب الهجوم على مسجد الروضة. وأضافت أن الاجتماع سيعقد يوم الخامس من ديسمبر.