أكدت أن الخطوة ستدفع المنطقة إلى عدم الاستقرار
السلطة: اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل يدمر السلام
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، أمس، أن الاعتراف الأميركي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل يدمر السلام.
وقال رداً على ما تناولته وسائل إعلام عالمية من أن واشنطن ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إن «الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة إليها ينطوي على الدرجة نفسها من الخطورة على مستقبل عملية السلام، ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار».
من جهتها، حذرت حركة «حماس» الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، داعية الى تأجيج «انتفاضة القدس كيلا تمر هذه المؤامرة»، في حين يُرتقب صدور قرار الإدارة الأميركية بشأن تمديد تعليق قرار نقل سفارتها إلى القدس أم لا.
وقالت الحركة في بيان «إننا نحذر من هذا القرار، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الوقوف سداً منيعاً وسوراً عالياً في وجه هذا القرار الغاشم، وتأجيج انتفاضة القدس كيلا تمر هذه المؤامرة».
وطالبت «الدول العربية والإسلامية على المستويين الرسمي والشعبي الوقوف عند مسؤولياتها، والعمل على وقف هذا القرار وتجريمه».
وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أعلن قبل أيام أن ترامب «يفكر فعلاً» بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وأقرّ الكونغرس الأميركي في عام 1995 قانوناً ينص على «وجوب الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل»، وعلى نقل السفارة الأميركية إليها.
وعلى الرغم من أن القرار ملزم، لكنه يتضمن بنداً يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة أشهر لحماية «مصالح الأمن القومي».
ومذاك، وقع الرؤساء الأميركيون المتعاقبون بصورة منتظمة، أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنوياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news