مصر تغيّر اسم شارع «آل حمد آل ثان» رفضاً لإرهاب قطر
قرّرت محافظة الجيزة المصرية، الملاصقة للقاهرة، أول من أمس، تغيير اسمي شارع ومسجد «آل حمد آل ثان» بمنطقة بولاق الدكرور، كانا يحملان اسم العائلة الحاكمة في قطر، بعد طلبات عدة تقدم بها الأهالي لرفضهم دعم الدوحة للإرهاب.
وجاء القرار بسبب حالة الغضب والرفض الشعبي لدولة قطر الداعمة للجماعات الإرهابية، وإيوائها لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المطلوبين للعدالة في مصر والمدانين في جرائم إرهاب.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن محافظ الجيزة اللواء محمد كمال الدالي، قوله إن تغيير اسم شارع «آل حمد آل ثان» بمنطقة المساكن في حي بولاق الدكرور إلى شارع «الشيخ إبراهيم نافع» جاء بموافقة المجلس التنفيذي للمحافظة، وبعد طلبات تلقتها المحافظة من الأهالي.
وأضاف أن القرار جاء بإجماع مجلس المحافظة، بسبب حالة البغض الشعبي لدولة قطر الداعمة للجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار العالم وأمنه.
وفي يونيو الماضي قررت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع العلاقات مع قطر، كما قرّرت قيادة التحالف العربي في اليمن، إنهاء مشاركة قطر في العمليات العسكرية، بسبب دعم قطر الميليشيات الإرهابية وعناصر القاعدة و«داعش».
وفي بيان لاحق، وضعت الدول الأربع على قوائمها جماعات وكيانات إرهابية محظورة لارتباطها الوثيق بقطر تضمنت 59 شخصاً و12 كياناً، وألحقتها بقائمة ثانية في حضرموت اليمنية، ضمت ثلاثة أفراد وثلاثة كيانات إرهابية تم إدراجها ضمن قائمة الإرهاب، التي تتلقى تمويلاً من قطر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news