مقتل 4 من عناصر الحشد العشائري في سامراء
أستراليا توقف ضرباتها الجوية في العراق وسورية
أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين، أمس، أن بلادها ستنهي الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسورية، وتعيد طائراتها من طراز «سوبر هورنيت»، بعد مشاركتها لمدة ثلاث سنوات في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكنها أشارت إلى أن أستراليا ستترك طائرتين في تصرف التحالف، هما طائرة مراقبة جوية من طراز «إيه-7 إيه ويدجتايل»، وطائرة نقل وإمداد في الجو من طراز «كاي سي-30 إيه».
أستراليا ستترك 380 عنصراً مكلفين تدريب القوات العراقية. |
وأضافت في مؤتمر صحافي أن القرار اتخذ بعد إعلان العراق النصر على «داعش»، وعقب مناقشات بهذا الخصوص مع العراق ومع أعضاء التحالف الدولي.
ولفتت باين إلى أن عمليات أستراليا في المنطقة ستستمر، موضحة أن 80 فرداً يشاركون في مجموعة العمليات الخاصة بالعراق، ويشمل ذلك قوات خاصة أسترالية سيواصلون مهمتهم.
ووفق الوزيرة ستترك أستراليا على الأرض 380 عنصراً مكلفين تدريب القوات العراقية. وقررت أستراليا إعادة مقاتلاتها إثر مشاورات أجرتها مع شركائها في التحالف الدولي الذي نفذت في إطاره أكثر من 2700 طلعة جوية. وفي محافظة صلاح الدين العراقية أعلن مصدر في قيادة الشرطة، أمس، مقتل أربعة من عناصر الحشد العشائري، وإصابة آخر شمال مدينة سامراء.
وقال المصدر إن«مسلحين مجهولين هاجموا، فجر الجمعة الماضي، نقطة مراباة في منطقة سموم على الطريق بين سامراء وتكريت، وأطلقوا نيران أسلحتهم المتوسطة على أفراد النقطة، وقتلوا أربعة منهم، وأصابوا خامساً بجروح، ثم لاذوا بالفرار مستغلين كثافة الغطاء النباتي والأحراش في المنطقة القريبة من نهر دجلة». ويعد الحادث الأول من نوعه في المنطقة، منذ تطهيرها من عناصر «داعش» قبل ثلاثة أعوام.
وتنتشر في المنطقة قوات الحشد العشائري والشرطة المحلية، فضلاً عن عناصر تابعة لقيادة عمليات سامراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news