مجلس الأمن الدولي يشدد العقوبات على كوريا الشمالية
دان مجلس الأمن الدولي، في قرار أصدره أول من أمس برقم 2397، بأشد العبارات إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية في 28 نوفمبر الماضي، وشدد العقوبات المفروضة عليها.
وأكد المجلس ضرورة عدم إجراء كوريا الشمالية مزيداً من عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا القذائف الباليستية والتجارب النووية أو أي أعمال استفزازية.
وقرر المجلس تطبيق تدابير العقوبات المحددة في قراره رقم 1718 لعام 2006 على الأفراد والجهات الإضافيين الواردين في ملحقه أو أي جهة تعمل نيابة عنهم، بما في ذلك منع الإمداد أو البيع أو النقل المباشر أو غير المباشر للنفط الخام، إلا بموافقة لجنة العقوبات مسبقاً، أو على أساس كل حالة منفردة، كما قرر أيضاً حظر إمداد أو بيع أو نقل جميع المنتجات البترولية المكررة إلى كوريا الشمالية. ويقضي قرار مجلس الأمن بمنع كوريا الشمالية من إمداد أو بيع أو نقل بشكل مباشر أو غير مباشر المنتجات الزراعية أو المعدات الإلكترونية أو الآلات من أراضيها، وبأن تمتنع الدول الأخرى عن حيازة تلك السلع والمنتجات.
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بوحدة مجلس الأمن المستمرة، مشدداً على أهميتها لتحقيق هدف نزع السلاح النووي، وإتاحة المجال للمبادرات الدبلوماسية الضرورية للوصول إلى هذا الهدف.
وذكر بيان صحافي صادر عن متحدث باسم الأمين العام أن السبيل الوحيد للتحرك قدماً على مسار الحل السياسي الشامل يتطلب تخفيف حدة التوتر، وفتح قنوات التواصل الآن.
وأكد الأمين العام دعمه لرغبة مجلس الأمن في التوصل إلى حل دبلوماسي سياسي وسلمي للوضع، وتشجيع المجلس على القيام بمزيد من العمل لتخفيف التوترات.
وشدد غوتيريس على التزامه بالعمل مع كل الأطراف لتحقيق هذا الهدف.