الدوحة.. أزمة مع تشاد
قالت صحيفة لوموند إن «تراجع الدبلوماسية القطرية التشادية، يعود إلى أغسطس 2017، عندما أعلنت نجامينا إغلاق سفارتها في الدوحة بعد سبع سنوات فقط من وجودها، متهمة قطر بمحاولة زعزعة استقرارها»، مشيرة إلى أن البيان التشادي لم يترك مجالاً للحوار. وأضافت الصحيفة أن الرئيس التشادي إدريس ديبي أغلق سفارة بلاده في قطر التي افتُتحت للمرة الأولى عام 2010، كما طالب الدبلوماسيين القطريين بمغادرة الأراضي التشادية في غضون 10 أيام، كما تم استدعاء السفير التشادي إلى نجامينا في الأيام الأولى من الأزمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تشاد تتهم الدوحة بمواصلة المحاولات الرامية إلى زعزعة الاستقرار في تشاد، مشيرة إلى البيان الذي صدر في ذلك الوقت «نُعلم الرأي الدولي والعالمي بتدخل قطر الدائم في زعزعة الأمن في تشاد عبر الأراضي الليبية». وتابعت الصحيفة أن «تشاد تواجه جانباً من مؤامرات قطر، التي لا تتوانى في تقديم الدعم للمعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس إدريس ديبي، بالإضافة إلى التحالف مع إرهابيين تمولهم الدوحة في ليبيا وآخرين ينشطون ضمن جماعة بوكو حرام جنوبي تشاد».