5 قتلى في قصف جوي على الغوطة الشرقية لدمشق
قتل خمسة أشخاص، أمس، في غارات جوية سورية على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية لدمشق، في وقت أعادت فيه قوات النظام السوري فتح طريق حمص - السلمية وسط سورية.
وقالت قائد عسكري في الغوطة الشرقية إن طائرات حربية سورية شنت، أمس، أكثر من 22 غارة على مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، وقصفتها بصواريخ «الفيل» وقذائف عنقودية محرمة دولية، تمهيداً لتقدم قوات الحرس الجمهوري التابع للنظام السوري، والذي وصلته تعزيزات، أول من أمس، من قوات «درع القلمون».
سقوط طائرة مروحية لقوات النظام قرب بلدة الزارة بريف حماة الشمالي الغربي نتيجة تعرضها لعطل فني. |
وأضاف أن قوات النظام وسلاح الجو قصفا مدينة حرستا بمئات القذائف، بعد فشل تلك القوات في تحقيق تقدم والسيطرة عليها، وخسارتها عشرات القتلى والجرحى من عناصرها، بينهم ضابط برتبة عميد منذ مطلع الشهر الماضي.
من جهته، قال مصدر في الدفاع المدني إن الطيران الحربي السوري قصف مدينة دوما وبلدتي مسرابا ومديرا، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدتي حوش الصالحية والنشابية في منطقة المرج، والتي شهدت حركة نزوح كبيرة للمدنيين، جراء اشتداد وتيرة القصف المدفعي، الذي يستهدف المنطقة منذ ثلاثة أيام متتالية، مؤكداً سقوط خمسة قتلى أمس، وأكثر من 25 جريحاً.
وأقر مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية بشن الطيران الحربي السوري غارات على مدن وبلدات غوطة دمشق.
وقال إن الطيران الذي يسمع صوته في أحياء العاصمة دمشق الشرقية، نفذ غارات استهدفت مواقع المسلحين في بلدات مديرا ومسرابا ومحيط بلدة عربين، وقامت فصائل المعارضة بقصف ضاحية الأسد شمال شرق العاصمة دمشق بقذائف هاون عدة .
إلى ذلك، أعادت القوات الحكومية السورية فتح طريق حمص - السلمية وسط سورية، أمس. وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات السورية إن «الجيش السوري أعاد فتح طريق حمص -السلمية، بعد هجوم شنه مسلحو المعارضة في محيط منطقة خنيفس على الطريق بريف حماه الجنوبي الشرقي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم».
يشار إلى أن المنطقة التي تعرضت للهجوم تتسم بالهدوء، ولم تشهد معارك منذ أشهر.
كما قالت مصادر إعلامية مقربة من غرفة عمليات ريف حماة التابعة للمعارضة السورية إن طائرة مروحية سورية سقطت، أمس، جنوب مدرسة المجنزرات التابعة للنظام في ريف حماة الشمالي الشرقي «ولا أنباء عن مصير الطيارين».
وأوضحت أن الطائرة سقطت قرب بلدة الزارة بريف حماة الشمالي الغربي، نتيجة تعرضها لعطل فني.
ولم تعلق الحكومة السورية على النبأ. وكانت فصائل المعارضة أسقطت طائرة حربية سورية، يوم الثلاثاء الماضي، بعد استهدافها بقذيفة صاروخية.