ترامب: المحادثات بين الكوريتين «أمر جيد»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن المحادثات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية «أمر جيد»، معتبراً أنها جاءت نتيجة حزمه حيال بيونغ يانغ.
وكتب ترامب في تغريدة «مع كل هؤلاء الخبراء الفاشلين الذين يعطون آراءهم، هل يعتقد أحد أن محادثات وحواراً كان يمكن أن يجري بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، لو لم أكن حازماً وقوياً ومستعداً لاستخدام قوتنا ضد الشمال؟».
وأضاف «إنهم أغبياء، لكن المحادثات أمر جيد».
وكثفت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة إطلاق الصواريخ البالستية، وأجرت تجربة نووية سادسة. ورداً على ذلك فرض مجلس الأمن الدولي سلسلة عقوبات على بيونغ يانغ.
بيد أن سنة 2018 بدأت بأجواء من التهدئة، حيث أعادت الكوريتان، الأربعاء الماضي، خدمة الهاتف الأحمر عبر الحدود المتوقفة منذ 2016، وذلك بعد أن تحدث رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، عن مشاركة بلاده في الألعاب الأولمبية الشتوية، التي تنطلق في كوريا الجنوبية في فبراير 2018. وردت كوريا الجنوبية على هذا الانفتاح بشأن ملف الألعاب الأولمبية، باقتراح عقد مباحثات رفيعة المستوى في التاسع من يناير الجاري، وذلك لأول مرة منذ 2015.
من جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بإعادة فتح الخط الساخن بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، معرباً عن الأمل بمزيد من المبادرات الدبلوماسية، لإنهاء الأزمة النووية في شبه الجزيرة.
وقال المتحدث باسم غوتيريس، فرحان حق، إن الأمين العام «يرحّب بإعادة فتح قناة اتصال بين الكوريين». وأضاف أن «إجراء حوار بين الكوريتين الشمالية والجنوبية يبقى تطوراً إيجابياً».