مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
أعلنت مصادر فلسطينية إصابة 20 فلسطينياً على الأقل، أمس، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة.
وذكرت المصادر أن شاباً أصيب بالرصاص الحيّ في الرأس، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية اندلعت في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. وأضافت أن تسعة شبان آخرين أصيبوا خلال المواجهات نفسها، ووصفت حالتهم ما بين متوسطة وطفيفة.
وبحسب المصادر، اندلعت المواجهات خلال مسيرة لتشييع فتى (17 عاماً)، استشهد أول من أمس، بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في القرية. وفي وقت سابق أصيب 10 فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت لدى اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.
وذكرت مصادر محلية أن سبعة أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم حالة خطرة، وثلاثة آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
يأتي ذلك فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي سبعة فلسطينيين، فجر أمس، خلال حملة دهم تركزت في مدن بيت لحم والخليل وجنين في الضفة الغربية، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية. وكانت طائرات حربية إسرائيلية أغارت، فجر أمس، بصواريخ عدة على أراضٍ زراعية شرقي رفح جنوب قطاع غزة، من دون وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات جاءت رداً على إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة مساء الأربعاء، سقطت في مناطق مفتوحة جنوب إسرائيل، دون أن توقع إصابات أو أضرار.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توتراً متواصلاً منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إليها.
واستشهد في هذه الاحتجاجات 13 فلسطينياً، قضى 11 منهم في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، فيما قتل الاثنان الآخران بغارة إسرائيلية على القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن الشرطة العسكرية تبحث عن المزيد من المعلومات بشأن مقتل المقعد الفلسطيني إبراهيم أبوثريا، خلال احتجاجات الشهر الماضي على قرار الرئيس الأميركي. ويقول الجيش إن هدفه هو إجراء المزيد من التحقيق، وجمع المزيد من المعلومات من قطاع غزة، بشأن مقتل أبوثريا (29 عاماً)، الذي استشهد برصاصة في الرأس.