واشنطن تؤكد دعمها للعراق في إعادة الإعمار

أكدت واشنطن، أمس، دعمها للعراق في مختلف المجالات خصوصاً في جهود الإعمار وتحفيز الاقتصاد. في حين أصيب قائد قوات التدخل السريع في محافظة صلاح الدين العقيد كريم العبود بانفجار قرب سامراء قتل فيه شرطي.

وأكد نائب وزير الخارجية الأميركي جون سليفان، خلال لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي ببغداد، دعم بلاده للعراق في مختلف المجالات، فيما شدد الجانبان على أهمية العلاقات الاقتصادية وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.

وقال مكتب العبادي في بيان، إن «اللقاء بحث تطوير العلاقات بين البلدين ونتائج اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا لتفعيل اتفاقية اطار العمل الاستراتيجي المشتركة بين العراق والولايات المتحدة»، لافتاً الى أن «الجانبين شددا على أهمية العلاقات الاقتصادية وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل».

وأكد سيلفان، بحسب البيان، «دعم بلاده للعراق في مختلف المجالات، خصوصاً مع الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية على عصابات داعش الإرهابية ودعم جهود الإعمار وتحفيز الاقتصاد».

كما أكدت الولايات المتحدة التزامها بتطوير وتعزيز شراكتها مع العراق، فيما لفتت الى العمل على تنشيط العلاقات لدعم الاقتصاد العراقي وتلبية احتياجات العراق في مجال إعادة الإعمار.

وقالت السفارة الأميركية في بغداد في بيان، إن الولايات المتحدة والعراق ملتزمتان بتطوير وتعزيز شراكتنا الدائمة القائمة على المصالح المشتركة التي ستستمر في التوسع في السنوات المقبلة، مشددة على «الحفاظ على شراكتنا الأمنية القوية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش»، مؤكدة «العمل على إعادة تنشيط علاقاتنا السياسية والاقتصادية لدعم الاقتصاد العراقي في مواجهة تحديات القرن الـ21 وتلبية احتياجات العراق في مجال إعادة الإعمار».

وأوضحت أن «الولايات المتحدة ملتزمة أيضاً بدعم مشاركة العراق المستمرة فى برنامج صندوق النقد الدولي لضمان الاستقرار المالي وتعزيز الإصلاح الاقتصادي».

وأضافت أن «حكوماتنا تعمل على تشكيل مجموعة عمل لمعالجة النزاعات التجارية التي طال أمدها، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وإعطاء الإشارة إلى الشركات الأميركية بأن العراق منفتح للأعمال التجارية».

من ناحية أخرى، أفاد مصدر عراقي في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين بمقتل شرطي، وإصابة قائد قوات التدخل السريع في المحافظة العقيد كريم العبود وثمانية من عناصر الشرطة بجروح بانفجار قرب سامراء. وقال إنه «خلال تفتيش أحد المنازل المهجورة في منطقة مطيبيجة، حصل انفجار في المنزل المهجور، ما أدى الى اصابة قائد قوات سوات وعدد من أفراد الشرطة، ومقتل شرطي توفي أثناء نقله الى المستشفى».

ولاتزال منطقة مطيبيجة، التابعة لمحافظة صلاح الدين وتقع على الحدود مع محافظة ديالى الشرقية، تحت سيطرة عناصر تنظيم «داعش» وتشكل منطقة تنطلق منها الهجمات بصورة شبه يومية نحو المحافظات المجاورة.