الرئيس الفرنسي: «لا حل» دون الاعتراف بالقدس عاصمة لدولتين

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، إن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي غير ممكن إلا بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولتين.

ووجه ماكرون، في كلمة له في البرلمان التونسي، انتقادات مبطنة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وأوضح ماكرون «الذين اعتقدوا إمكانية حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في الضفة الأخرى من الأطلسي أخطأوا».

وتابع: «فرنسا ستعمل حتى يكون هناك مخرج سعيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والحل ليس ممكناً إلا بالاعتراف بدولتين، والاعتراف بالقدس عاصمة للدولتين».

وقال ماكرون إن «الربيع العربي» لم ينته، وإن تونس مهد هذا الربيع الذي انطلق في 2011 لديها واجب إنجاح انتقالها الديمقراطي لكي تبقى مثالاً يحتذى.

وأضاف: «جرى الحديث عن الربيع، عن الربيع العربي، وجرى الحديث عن الثورة، وكثيرون يعتقدون أن هذه الصفحة قد طُويت. صفحة الربيع العربي لم تُطوَ. أنتم تعيشونها الآن، وتحيونها».

كما جدد الرئيس الفرنسي انتقاداته لدور أوروبا في الفوضى التي تعصف بعدد من الدول العربية، وفي مقدمتها ليبيا.

وقال ماكرون «أوروبا لها مسؤولية في ما عليه الوضع في المنطقة، إزاحة الظالم أمر لا يكفي لحل المشكلات، لقد أغرقنا تونس في الانهيار، والوضع في ليبيا كان له تأثير مباشر على الأوضاع في تونس».

وقال ماكرون «التوترات كثيرة في المنطقة، من المستحيل بناء سياسة عربية خارج المنطقة العربية، الذين ألقوا الدروس على بعد آلاف الكيلومترات أخطأوا».

 

تويتر