بدء عملية ضد فلول «داعش» شمال العراق
بدأت القوات العراقية عملية واسعة لطرد فلول مقاتلي تنظيم «داعش» في المناطق الصحراوية، على حدود محافظتَي صلاح الدين وكركوك في شمال شرق العراق، في وقت أحبطت القوات الأمنية عملية انتحارية لاستهداف العاصمة العراقية بغداد.
وقالت قيادة العمليات المشتركة، التي غيرت اسمها إلى «مركز الإعلام الأمني»، في بيان، إنه «بهدف بسط الأمن والاستقرار والقضاء على الخلايا النائمة ومواصلة لعمليات التطهير، انطلقت عملية تفتيش وتطهير» في مناطق شرق قضاء طوزخورماتو.
وتشارك في هذه العملية الفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي، وفرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، وقوات الحشد الشعبي «بالتنسيق مع قوات البشمركة، وبإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي»، بحسب ما أفاد البيان.
وقال مراسل لـ«فرانس برس» في المكان إن القوات تتقدم في المناطق بسهولة من دون أي مقاومة، واستعادت السيطرة على ست قرى.
وأفادت فرقة الرد السريع بأنها سيطرت على معسكر لتنظيم «داعش».
ووقعت هجمات عدة، أخيراً، ضد القوات الحكومية في تلك المنطقة، ووجهت السلطات العراقية الاتهام إلى «داعش»، وإلى «الرايات البيضاء»، مجموعة تقدم على أنها من الانفصاليين الأكراد، الذين يريدون الثأر من دخول القوات الحكومية إلى محافظة كركوك وطرد أكراد من طوزخورماتو.
من ناحية أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، إحباط عملية انتحارية لاستهداف إحدى مناطق العاصمة العراقية.
وقالت عمليات بغداد، في بيان، إن «قواتنا الأمنية، وفق معلومات استخبارية، تمكنت من إحباط محاولة إرهابية بوساطة امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً موجودة داخل إحدى مدارس منطقة الطارمية شمال بغداد».
وأضافت أن «الإرهابية اتخذت هذه المدرسة لتبيت ليلتها فيها، وتنطلق عند الضياء الأول من الصباح باتجاه إحدى مناطق العاصمة بغداد، مستهدفة تجمعات أبناء شعبنا الكريم».
وأشارت إلى «محاصرة المدرسة، والعثور على الإرهابية داخل غرفة الإدارة، ولعدم امتثالها لأوامر القوة بالخروج تم إطلاق النار عليها، ما أدى إلى انفجار الحزام الناسف الذي كانت ترتديه وقتلها في الحال».