6 قتلى في غارات لقوات النظام على الغوطة الشرقية

قُتل ستة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان، في غارات جوية شنها النظام السوري، على منطقة الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، بعد هدوء نسبي أعقب قصفاً دموياً.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبدالرحمن، أمس، إنه بعد توقف لنحو 24 ساعة استؤنفت مساء أول من أمس، الضربات الجوية على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم طفلان. وكان الطيران السوري كثف هجماته على منطقة الغوطة المحاصرة في الخامس من فبراير، ما ادى خلال خمسة أيام الى مقتل اكثر من 240 شخصاً، بينهم 60 طفلاً، وجرح نحو 775 شخصاً، بحسب المرصد.

من ناحية أخرى، استعادت فصائل المعارضة السورية، أمس، السيطرة على بلدة أم الخلاخيل في ريف حماة وسط سورية، بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش».

وقال قائد عسكري في غرفة عمليات «دحر الغزاة»، إن مسلحي تنظيم «داعش» استطاعوا الدخول الى البلدة بعد تنفيذهم هجوماً، إلا ان مسلحي الفصائل استعادوا السيطرة على البلدة بعد معارك استمرت لأكثر من 10 ساعات. وكان قائد عسكري قال إن نحو 250 مسلحاً من تنظيم «داعش» شنوا هجوماً على بلدة أم الخلاخيل بعد فتح القوات الحكومية ممراً لهم ضمن مناطق سيطرتها بطول نحو 30 كيلومتراً للوصول إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة، بعد معارك وهمية مع القوات الحكومية.

تويتر