الأمم المتحدة: إيران صاحبة أسوأ سجل في العالم بشأن إعدام القاصرين
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، أمس، إن إيران تعتبر أكبر جانٍ في العالم، عندما يتعلق الأمر بعمليات إعدام محظورة دولياً، بسبب جرائم يرتكبها القصّر، مطالباً إيران بوقف عمليات القتل هذه.
وردّ الحسين على إعدام ثلاثة أشخاص، رجلين وامرأة، الشهر الماضي، الذين كانت تراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، عندما ارتكبوا جرائمهم. ويقبع حالياً في السجون الإيرانية نحو 80 متهماً من القصّر المحكوم عليهم بالإعدام في إيران.
ويحظر تنفيذ عقوبة الإعدام على الجرائم المرتكبة من جانب القاصرين بموجب معاهدتين من معاهدات الأمم المتحدة، والتي يتعين على إيران احترامها كدولة موقعة عليها. وقال الحسين «يحزنني أن أقول إن إيران تنتهك هذا الحظر المطلق بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان أكثر من أي دولة أخرى». وأضاف «لا توجد دولة أخرى تقترب، ولا حتى من بعيد، من العدد الإجمالي للأفراد الذين أعدموا في إيران خلال العقدين الماضيين».
ومن بين الثلاثة الذين أعدموا في يناير الماضي، محبوبة موفيدي (20 عاماً)، التي تزوجت من زوجها في سن 13 عاماً، ووجد أنها قتلته بمساعدة زوج شقيقتها، عندما كانت في الـ16 من العمر. ونفذ حكم الإعدام بحق الرجلين الآخرين بعد إدانتهما بالقتل والاغتصاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news