الجيش المصري يقصف 8 أهداف للعناصر الإرهابية في سيناء

واصلت القوات المسلحة المصرية عمليتها العسكرية الشاملة (سيناء 2018)، حيث قصفت ثمانية أهداف للعناصر الإرهابية في سيناء.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، أمس، في البيان التاسع، الخاص بعملية «سيناء 2018» لمكافحة الإرهاب، إنه واستمراراً لنجاحات أبطال القوات المسلحة، بالتعاون مع وزارة الداخلية في العملية الشاملة بشمال ووسط سيناء، في فرض الحصار وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية، وتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود البرية والساحلية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، أسفرت العمليات عن تحقيق نجاحات كبيرة، أهمها: استهداف القوات الجوية ثمانية أهداف للعناصر الإرهابية وتدميرها بشكل كامل، والقضاء على ثلاثة أفراد تكفيريين، وتدمير سيارة دفع رباعي مجهزة برشاش نصف بوصة.

وأضاف أنه تم «رصد واستهداف بؤرة إرهابية شديدة الخطورة بشمال سيناء، أسفرت عن القضاء على أربعة من العناصر التكفيرية المسلحة، خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات المداهمة، وعثر بحوزتهم على بندقيتين آليتين وعبوة ناسفة معدة للتفجير».

وأوضح البيان أيضاً أنه تم ضبط وتدمير سبع سيارات تستخدمها العناصر الإرهابية، و32 دراجة نارية من دون لوحات معدنية، خلال أعمال التمشيط والدهم.

وأضافت أن القوات نجحت في «القبض على 408 أفراد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه فيهم، ويجري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كلف في نهاية نوفمبر الماضي الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره».

وكان ذلك بعد أيام من هجوم يُصنَّف على أنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، وشنّه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من «داعش سيناء»، وأسفر عن سقوط 311 قتيلاً، وإصابة العشرات كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.

ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية، يتولى بموجبها السلطة لأربع سنوات مقبلة.