استشهاد 3 عسكريين مصريين ومقتل 11 مسلحاً في سيناء

أعلن الجيش المصري، أمس، استشهاد ثلاثة عسكريين، ومقتل 11 مسلحاً، في إطار العملية العسكرية الشاملة (سيناء 2018)، التي أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إطلاقها في سيناء، بالمشاركة مع قوات الأمن.

وصرّح متحدث باسم الجيش في البيان الـ12 بشأن العملية، بأن الأيام الأربعة الماضية شهدت استشهاد ثلاثة عسكريين، وإصابة سبعة آخرين.

وأفاد بأنه تم القضاء على 11 مسلحاً، أربعة منهم خلال محاولة انتحارية لاستهداف عناصر من القوات المسلحة، وسبعة خلال تبادل لإطلاق النيران.

وأعلن أنه تم توقيف 641 شخصاً من العناصر الإجرامية ومن المشتبه فيهم.

كما أعلن تدمير 375 مخبأ وملجأ ومخزناً وخندقاً مجهزة هندسياً وخاصة بالعناصر الإرهابية، عثر بداخلها على كميات من الذخائر والقنابل اليدوية والمتفجرات، وكميات كبيرة من المواد المخدرة ومواد الإعاشة.

وأوضح المتحدث أن المهندسين العسكريين قاموا بكشف فتحتي نفق، وإبطال العشرات من العبوات الناسفة التي تمت زراعتها لاستهداف القوات بمناطق الدهم.

وعلى الاتجاه الغربي، تمكنت عناصر حرس الحدود من ضبط محاولة لتهريب عشرات الأسلحة النارية، وإحباط أربع محاولات للهجرة غير الشرعية، وتوقيف 419 متسللاً من جنسيات مختلفة.

وتواصل المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة تنظيم 600 من الدوريات الأمنية والكمائن غير المدبرة بكل مدن ومحافظات البلاد. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كلّف في نهاية نوفمبر الماضي، الجيش والشرطة بـ«استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره».

وجاء التكليف بعد أيام من هجوم يُصنَّف بأنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، شنّه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من «داعش سيناء»، وأسفر عن سقوط 311 قتيلاً، وإصابة العشرات كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.

ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء، من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية يتولى بموجبها السلطة لأربع سنوات مقبلة.

الأكثر مشاركة