ماي: روسيا تشكل تهديداً لأوروبا بكاملها
قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنها ستبلغ القادة الآخرين في الاتحاد الأوروبي بأن روسيا تشكل تهديداً للتكتل بأكمله، وليس لبريطانيا فحسب، في أعقاب تسميم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال، في بريطانيا.
وقالت للصحافيين لدى وصولها قمة للاتحاد الأوروبي: «نفذت روسيا هجوماً وقحاً ومتهوراً ضد المملكة المتحدة، من الواضح أن التهديد الروسي لا يحترم الحدود، وأن ما حدث في مدينة سالزبري كان في إطار نمط من الاعتداء الروسي على أوروبا وجيرانها».
وقد أشعل تسميم العميل الروسي السابق في بريطانيا، في الرابع من مارس، التوتر بين الشرق والغرب، وفاقم الخلاف بين موسكو ولندن، بعد علاقات فاترة أصلاً.
وطردت لندن 23 دبلوماسياً روسياً، وأعلنت تجميد العلاقات الثنائية. وردت روسيا بطرد 23 دبلوماسياً بريطانياً.
من جهة أخرى، ندد الكرملين، أمس، بتصريحات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، التي قارن فيها كأس العالم لكرة القدم المرتقبة في روسيا خلال الصيف بالألعاب الأولمبية في برلين، في ظل حكم أودلف هتلر، معتبراً إياها «مقززة ومهينة وغير مقبولة».
وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين «إنه تصريح مقزز تماماً، ولا يليق بوزير خارجية أي بلد.. إنه مهين، وغير مقبول».
وفي أوج أزمة دبلوماسية مع روسيا، اعتبر جونسون أنه «تصح» مقارنة كأس العالم لكرة القدم، التي تستعد روسيا لاستضافتها هذا الصيف، بالألعاب الأولمبية، التي نظمت في برلين عام 1936 إبان حكم هتلر.
وقال الوزير البريطاني، تعليقاً على نائب اعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستغل بطولة كأس العالم «كما استخدم هتلر الألعاب الأولمبية في 1936»: «بصراحة، إن التفكير في بوتين وهو يمجد نفسه خلال هذا الحدث الرياضي يثير الاشمئزاز».
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، سارعت إلى الرد عبر «فيس بوك» قائلة إن «هذه المقارنة مرفوضة، ولا تليق بوزير خارجية دولة أوروبية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news