وفاة ضابط فرنسي.. ضحى بنفسه لإنقاذ رهائن من مهاجم «داعشي»
توفي، أمس، الضابط الفرنسي أرنو بلترام، الذي بادل نفسه بأحد الرهائن، أثناء هجوم في متجر بجنوب غرب فرنسا، أول من أمس.
وكان الضابط يصارع الموت، بعد إصابته بالرصاص داخل المتجر في بلدة تريب، قبل أن تدهم قوات الشرطة الخاصة المكان، وتقتل المهاجم.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، أن الضابط توفي في المستشفى.
وكتب في تغريدة على «تويتر»، أمس: «مات في سبيل وطنه، فرنسا لن تنسى أبداً بطولته وشجاعته وتضحيته. أعبر بقلب يملأه الأسى عن وقوف البلد بأجمعه مع عائلته وأقربائه وزملائه».
وبوفاة بلترام، يرتفع عدد قتلى الهجوم إلى أربعة.
وذكرت السلطات أن المهاجم يدعى رضوان لقديم (25 عاماً)، وهو فرنسي مغربي المولد من مدينة كاركاسون القريبة من تريب، وينتمي لتنظيم «داعش».
وقال المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، إن المهاجم معروف لدى السلطات لاتجاره في المخدرات، وارتكابه جنحاً، وكان تحت مراقبة أجهزة الأمن في 2016 و2017، لصلته بحركة سلفية متطرفة. ونجح الضابط أرنو بلترام في إقناع محتجز الرهائن بأن يأخذه مقابل إطلاق سراح رهائن متجر تريب، لكن المهاجم أصابه برصاصات وطعنات عدة، فارق إثرها الحياة. وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، إن اللفتنانت كولونيل، الذي توفي عن 45 عاماً «أنقذ حياة الآخرين، وشرَّف سلاحه وبلدنا».
وأضاف، في بيان، أنه «يستحق أن يحظى باحترام الأمة وحبها، لقد برهن على بسالة وتفانٍ لا مثيل لهما».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news