«توقيت الوصول» يكشف كذب حفيد مؤسّس «الإخوان»
كشفت صحيفة «جورنال دي ديمانش» الفرنسية، كذب حفيد مؤسّس «الإخوان»، طارق رمضان، بشأن توقيت وصوله إلى مدينة ليون في «يوم الاغتصاب»، وأوضحت أنه جاء مبكراً في اليوم الذي شهد «الاعتداء»، بينما ادعى أنه حلّ مساء بالمدينة، في ذلك اليوم.
وتقول إحدى الضحايا، إن رمضان حفيد حسن البنا، اغتصبها بعد ظهر التاسع من أكتوبر 2009 في ليون، لكن المتهم يزعم أنه لم يصل المدينة حتى الساعة السادسة والنصف مساءً.
وأكدت شهادة جديدة في القضية، أن حفيد مؤسّس «الإخوان»، وصل الساعة 11 ونصف صباحاً، بخلاف ما ادعاه في وقت سابق.
وقال الشاهد ياسين جمال إنه قام، رفقة زميل له، باستقبال رمضان، في الصباح، داخل المطار، ثم اصطحباه إلى الفندق.
وما يكذّب رمضان أكثر، أن مكتبه بعث برسالة إلكترونية يؤكد فيها الوصول الصباحي.
وتبعاً لذلك، فإن توقيت الوصول إلى ليون، الذي كان رمضان يعتقده بمثابة «مخلص»، أضحى أكثر توريطاً له في الفضيحة الأخلاقية.
ويبقي القضاء الفرنسي رمضان معتقلاً، جرّاء اتهامه بالضلوع في عدد من قضايا الاعتداء الجنسي.
وكانت السلطات السويسرية أيضاً قرّرت فتح تحقيق موازٍ في جنيف، في الجرائم التي ارتكبها طارق رمضان، على خلفية اتهامه باغتصاب أربع طالبات داخل إحدى المدارس بجنيف، في نهاية القرن الماضي.
وكشفت صحيفة «لاتربيين دو جينيف» السويسرية، عن أن إدارة التعليم العام في سويسرا، طلبت، رسمياً فتح تحقيق منفصل، في القضية التي كشفت عنها طالبات سويسريات، منذ أربعة أشهر، بأفعال معلمهم طارق رمضان.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت الصحيفة عن أن رمضان اغتصب أربع تلميذات قاصرات في الفترة ما بين 1984 و2004 في جنيف، حيث كان يعمل مدرّساً لمادتي اللغة الفرنسية والفلسفة بمدرسة «دي سوسير» بجنيف.
وكانت الصحيفة كشفت في وقت سابق، عن أن تلك الفتيات تراوح أعمارهن ما بين 14 و18 عاماً عندما اغتصبهنّ مدرّسهم.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المرة التهمة ليست اغتصاباً فحسب، وإنما ممارسة هذا الجرم مع قاصرات، وحتى لو كان بإرادتهن، فإنه سيعاقب لكونه أجرى علاقة جنسية مع فتاه قاصر، كما أن عقوبة هذا الفعل تصل إلى السجن ثلاث سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news