5 قتلى باشتباكات بين قوات عراقية و«داعش» في الأنبار

أفادت مصادر من الشرطة العراقية، أمس، بسقوط خمسة قتلى جراء اشتباكات اندلعت بين قوات أمنية وأخرى من «الحشد العشائري» من جانب، وعناصر من تنظيم «داعش» من جانب آخر في قضاء حديثة التابع لمحافظة الأنبار.

وقالت إن «منطقة الحي العسكري شهدت اشتباكات مسلحة بين قوات أمنية معزّزة بقوات الحشد العشائري في مواجهة عناصر من تنظيم داعش، بينهم انتحاريون».

وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط خمسة قتلى ونحو سبعة مصابين من الطرفين، تم نقلهم إلى مستشفى المدينة.

ولاتزال هناك خلايا لتنظيم «داعش» تنشط في صحراء الأنبار الغربية، وتنطلق منها لتنفيذ عمليات إرهابية، يستهدف معظمها القوات الأمنية بالأنبار.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «الصباح» الحكومية، أمس، أن القضاء العراقي أصدر أحكاماً بإعدام سبعة من قياديي «داعش»، ويحقق حالياً مع 400 آخرين في محافظة نينوى (400 كيلومتر شمال بغداد).

وقال القاضي، محمد البدراني، من محكمة جنايات نينوى للصحيفة، إن محكمة جنايات نينوى أصدرت أول من أمس، حكماً بإعدام سبعة قياديين بارزين في عصابات «داعش»، بعد شهادات وتحقيقات مطولة، أثبتت ارتكابهم أكثر من 200 حالة إعدام جماعي للمدنيين الأبرياء من أهالي المحافظة، منذ سيطرة تلك العصابات على الموصل في الـ10 من يونيو 2014.

وأضاف أن محكمة جنايات نينوى مازالت تحقق مع أكثر من 400 من تنظيم «داعش»، بعد القبض عليهم وتسليمهم للقضاء العراقي، وستصدر الأحكام بحقهم بعد إنهاء التحقيقات اللازمة المستندة إلى الشهادات والأدلة الوافية على جرائمهم.

ويصدر القضاء العراقي بين الحين والآخر أحكاماً بالإعدام بحق عناصر بتنظيم «داعش» من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون وعرب وأجانب، بعد استكمال التحقيقات معهم. ومازالت القوات العراقية تطارد عناصر «داعش» الهاربة في مناطق مختلفة من البلاد، بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي انتهاء الصفحة العسكرية نهاية العام الماضي.

الأكثر مشاركة