رئيس وزراء ينتقد المعارضة بـ«الإضراب عن الطعام»
قاد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كبار الوزراء ونواب البرلمان، للامتناع عن الطعام لمدة يوم كامل، في محاولة لانتقاد المعارضة بسبب حالة الجمود في البرلمان.
وشهدت الدورة التشريعية التي جرت خلال الفترة بين 29 من يناير الماضي والسادس من إبريل الجاري، القليل جداً من الأعمال التي تم إنجازها. وغالبا ما كانت الأعمال تتسم بصراخ النواب في وجه بعضهم البعض، أو بقيام المعارضة بتعطيل سير الإجراءات، ما أدى إلى حدوث تأجيلات متكررة.
ومن جانبه، استغل حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض، حالة الجمود هذا الأسبوع، حيث نظم إضرابا عن الطعام مدته خمس ساعات، يوم الاثنين، للاحتجاج على كون البرلمان «غير فاعل»، كما انتقد أيضا العنف الطبقي والطائفي.
إلا أن الحزب قد تعرض للحرج بعد أن انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر بها قادة الحزب وهم يقيمون وليمة في أحد المطاعم، قبل وقت قصير من أن يبدأوا إضرابهم عن الطعام، يوم الاثنين.
ويشار إلى أن انتشار الصور على الإنترنت، أعطى حزب «بهاراتيا جاناتا» - الذي ينتمي إليه مودي - فرصة التميز بالأخلاق الرفيعة.
وقال مودي قبيل امتناعه عن الطعام، اليوم، قبل أن يغادر في زيارة لولاية تاميل نادو : «سأكون ممتنعا عن الطعام ولكنني سأواصل عملي.»
وفي رسالة صوتية، حث مودي موظفي حزب «بهاراتيا جاناتا» على المشاركة في الامتناع عن الطعام، و«فضح حفنة من الأشخاص، قاموا بخنق الديمقراطية».