مصر تفتح معبر رفح استثنائياً للحالات الإنسانية
شهيد بقصف إسرائيلي على غزة
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر، فجر أمس، جراء قصف طائرة استطلاع إسرائيلية موقعاً شرق حي الشجاعية في قطاع غزة، في وقت فتحت مصر معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لمدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانية والمرضية.
وأكد مدير الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي في غزة، أيمن السحباني، استشهاد الشاب محمد أحمد حجيلة، (31 عاماً)، وإصابة آخر بجراح متوسطة بقصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية على موقع شرق حي الشجاعية بغزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة.
وبحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فقد تعرّضت طائرة حربية للاحتلال لإطلاق نيران رشاشة بعد تنفيذ الهجوم، إلا أنه لم تقع أي أضرار أو إصابات.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن الشهيد محمد حجيلة، وهو من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة «كان مع مجموعة من المرابطين شرق الحي (شرق مدينة غزة)، وتعرضت نقطة الرباط (المراقبة) للقصف الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاده وإصابة مرابط آخر بجروح».
وقالت عائلة الشهيد إن ابنها محمد، هو «الشهيد الرابع في أسرته، حيث سبقه ثلاثة من أشقائه شهداء بنيران الاحتلال الإسرائيلي».
إلى ذلك، قالت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» إنها أتمت تحضيراتها للجمعة الثالثة، «تأكيداً على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها في نكبة 1948، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، الخاص بعودة وتعويض اللاجئين».
وتحسباً لأي مواجهات الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة «الطوارئ» في جميع المشافي بالقطاع التي تعاني نقصاً حاداً في المستلزمات والأدوات الطبية، بعد استشهاد 32 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 2800 بجروح بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، منذ نهاية مارس.
وبناء على طلب من إدارة المستشفيات الحكومية غادر الأربعاء والخميس الماضيين، عشرات المصابين والمرضى المستشفيات «على الرغم من الحاجة لاستكمال العلاج اللازم»، وفق مصدر طبي، أكد أن «الإجراء اتخذ لتكون المستشفيات جاهزة لاستقبال مئات المصابين المتوقع وصولهم في الجمعة الثالثة».
من ناحية أخرى، فتحت السلطات المصرية، صباح أمس، معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لمدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانية والمرضية، على ما أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها «حماس» في قطاع غزة.
وتأمل وزارة الصحة أن يتيح فتح المعبر سفر عشرات المصابين في المواجهات قرب الحدود مع إسرائيل الذين هم بحاجة للعلاج في مستشفيات خارج قطاع غزة. وتولت السلطة الفلسطينية مجدداً إدارة معابر قطاع غزة في الأول من نوفمبر الماضي، بعدما سيطرت عليها «حماس» لنحو 10 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news