باكستان تمنع نواز شريف من شغل أي منصب رسمي مدى الحياة

قضت المحكمة العليا في باكستان، أمس، بعدم أهلية رئيس الوزراء السابق نواز شريف، لشغل أي منصب رسمي مدى الحياة، فيما تستمر محاكمته في قضية فساد، وقبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها هذا العام.

واستقال شريف (67 عاماً)، في يوليو الماضي، بعد أن قضت المحكمة العليا بعدم أهليته لمنصب رئيس الوزراء، بسبب عدم إعلانه عن أحد مصادر دخله.

وأزال قرار المحكمة اللبس، بشأن منع شريف من شغل المناصب العامة مدى الحياة أم لفترة محدودة. وقال محامٍ كبير إن الحكم جاء بناء على بند في الدستور، استخدم من قبل لعزل نواب من مناصبهم.

ووصف شريف وأسرته قضية الفساد، التي يحاكم فيها بأنها مؤامرة، وألمحوا إلى تدخل الجيش، لكنّ معارضيهم يشيدون بالقضية. وينفي الجيش أي دور له في الاتهامات.

وقالت وزيرة الإعلام، مريم أورانزيب، للصحافيين إن أشخاصاً مجهولين «دون أسماء أو وجوه»، تدخلوا لتدبير إنهاء مسيرة شريف السياسية، وإسقاط الحزب الحاكم. وأضافت «اليوم يقضون بعدم أهليته مدى الحياة. لكن شعب باكستان هو من سيقرر إن كان عدم أهلية رئيس الوزراء المنتخب سيستمر يوماً واحداً، أم مدى الحياة». ويمثل شريف، حالياً، أمام محكمة في إسلام اباد، في تهم تتعلق بأملاك لأسرته في لندنن وهو إجراء أمرت به المحكمة العليا في يوليو الماضي، قد يؤدي إلى سجنه إذا أدين.

 

تويتر