مقتل 27 إرهابياً في سيناء والسيسي يمدّد حالة الطوارئ 3 أشهر
قتلت قوات الجيش المصري 27 إرهابياً، وقبضت على 114 آخرين، ودمّرت عدداً من الأنفاق بشمال ووسط سيناء.
وقالت القوات المصرية في بيانها الـ19 للعملية الشاملة (سيناء 2018)، أمس، إن القوات تمكنت من ضبط وتدمير 15 عربة مختلفة الأنواع، تستخدمها العناصر الإرهابية، وضبط وتدمير 43 دراجة نارية من دون لوحات معدنية، خلال أعمال التمشيط والدهم، واكتشاف وتدمير 150 ملجأ ووكراً ومخزناً، عثر بداخلها على كمية من مواد الإعاشة والملابس العسكرية وكميات من الذخائر والوقود.
وأضافت أنه تم اكتشاف وتدمير معسكر تدريب خاص بالعناصر الإرهابية، وعدد من الملاجئ بداخلها كمية من الذخائر وأجهزة اتصال، واكتشاف وتفجير 30 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف قوات الدهم بمناطق العمليات، فضلاً عن اكتشاف وتدمير 20 مزرعة لنبات البانجو والخشخاش المخدر.
إلى ذلك، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، القرار رقم «168» لسنة 2018، بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.
ونصّ القرار على أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة المصرية اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين.
من ناحية أخرى، أيّدت محكمة النقض المصرية، أمس، حكماً بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، محمد بديع، واثنين آخرين من قيادات الجماعة، في قضية متعلقة بإدارة اعتصام في عام 2013، حسب ما أفاد محاميه «فرانس برس».
وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت في مايو الماضي، بالسجن المؤبد بحق بديع واثنين من قيادات الجماعة، في إعادة محاكمة، بعد حكم أول بحقه بالإعدام، وهو الحكم الذي طعن فيه المتهمون.
وقال عضو فريق الدفاع عن المتهمين عبدالمنعم عبدالمقصود، إن محكمة النقض (أعلى محكمة جنائية في مصر) وبرفض الطعون، أصبحت هذه الأحكام نهائية بحق المتهمين. وهو الحكم النهائي الثالث بالسجن المؤبد بحق بديع.
وأيّدت المحكمة إدانة بديع والمتهمين الآخرين بارتكاب جرائم «قيادة في جماعة إرهابية، وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية، وإعداد مخطط لإشاعة الفوضى في البلاد، والتحريض على اقتحام منشآت شرطية ومؤسسات حكومية».