محاولة إخونجية قطرية لتزييف "العين الإخبارية"
ضمن محاولاته اليائسة للتغطية على دعمه وتمويله للجماعات الإرهابية، وبعد أن فشلت جميع منصاته الإعلامية في تغطية عوراته، هاهو النظام القطري وأذنابه من جماعة الإخوان الإرهابية الهاربون في لندن، يعملون على انتحال صفة المواقع الإخبارية التي فضحت إرهابهم وكشفت مرجفيهم، عبر لعبة مكشوفة قاموا خلالها باستنساخ موقع مشابه لــ" العين الإخبارية" ليبثوا من خلاله سموم الكراهية والحقد تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وإذ تؤكد "العين الإخبارية" التي تصدر عن شركة المجال للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، لجميع قرائها على امتداد الوطن العربي الكبير، أن الموقع المعروف بـ" موقع العين الإخباري" لا يمت لها بصلة، وأن موقعها الأصلي هو المعروف لديكم " https://al-ain.com/"، تعلن للجميع أنها شرعت في إجراءات مقاضاة المفبركين من أذناب النظام القطري ومن يقف خلفهم، أمام الجهات القضائية المختصة.
فالموقع المفبرك والذي يهدف من قاموا بتأسيسه للتضليل على رسالة "العين الإخبارية" والإساءة لدولة الإمارات ورئيس التحرير الدكتور علي راشد النعيمي، أنشئ قبل شهر، في محاولة جديدة من نظام الإمارة الصغيرة وأذنابه من الإخونجية لإخراس صوت الصحافة الحرة، التي تقدم أدلة إدانتهم للضمير العالمي يوماً بعد الآخر.
وإن كان التزييف والتلفيق سياسة قطرية إخونجية قديمة، فإن محاولات إسكات الصحافة لا تعتبر هي الأخرى أمراً طارئاً على السجل القطري، الذي لا يؤمن سوى بصحافة الكراهية والإرهاب.
ويبدو أن المرتزق صاحب الفِرْية القطرية الإخونجية الجديدة، كان في عجلة من أمره لتبوء محاولاته للتذاكي، وإظهار أن الموقع الذي يصدر من لندن وكأنه يبث من الإمارات، بالفشل ليرتد خاسئاً وهو حسير.
أخيراً تؤكد "العين الإخبارية" أن محاولات التضليل والتزييف لن تثنيها عن أداء رسالتها القائمة على المصداقية والمهنية، وأنها ستلاحق المفبركين أمام الجهات القضائية المختصة، بعد أن انكشف أمرهم، داعية متابعيها وقراءها على امتداد الوطن العربي لعدم الوقوع فريسة التضليل القطري.