الدولة طرحت مجموعة أفكار تدعو إلى التركيز على مكافحة تمويل التطرف
قرقاش: الإمارات في ملف التطرّف والإرهاب سبّاقة ورؤيتها محّل تقدير دولي
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب في باريس، بمعيّة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، جهود الإمارات في ملف التطرّف والإرهاب سباقة، ورؤيتها حول هذا الخطر محّل تقدير دولياً».
- مكافحة الدولة للتطرف والإرهاب بدأت مبكراً وعبر قراءة واضحة لأبعاد هذا الخطر. |
وتابع قرقاش في تغريدة أخرى: «مكافحة الإمارات للتطرف والإرهاب بدأت مبكراً، وعبر قراءة واضحة لأبعاد هذا الخطر، استشراف في محله، تبعته خطوات متدرجة ومدروسة، أسهمت في حماية المجتمع والوطن، موقف عزز موقع الإمارات الإيجابي في المحافل والمنابر الدولية».
وأضاف أن ملاحظة «الأخ الكريم معالي عادل الجبير صاحب الملاحظات الدقيقة الثاقبة: منطق القاعدة والحماية التي ستسمح باللعب على التناقضات ولّى، الأمن أساسه الجار والمحيط، والغدر به والتآمر عليه عزل قطر وجعلها عرضة للابتزاز السياسي والمالي. ملاحظة الجبير في محلها».
وجاءت تغريدات قرقاش خلال مشاركته ضمن وفد الإمارات، الذي يترأسه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
من جهة أخرى، قال أنور قرقاش، إن الإمارات طرحت مجموعة من الأفكار التي تدعو إلى التركيز على مكافحة تمويل التطرف، إلى جانب مكافحة تمويل الإرهاب، وذلك خلال مؤتمر دولي لمكافحة تمويل التنظيمات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف قرقاش لـ«سكاي نيوز عربية»: «التصدي لتمويل الإرهاب هو أحد المكونات الأساسية لمقاومة وهزيمة الإرهاب، وقد طرحت الإمارات مجموعة من الأفكار، منها ألا نفكر في مسألة تمويل الإرهاب فقط، ولكن أيضاً بتمويل التطرف».
وأشار إلى أن تمويل التطرف يؤدي إلى الإرهاب، خصوصاً أنه يرتكز على التحريض والبيئة التي تؤدي إلى الإرهاب.
أنماط لتمويل الإرهاب
وشدد قرقاش على أهمية المؤتمر، كونه يعمل على «تفعيل مسألة مكافحة الإرهاب، من خلال الاهتمام بالجانب المتعلق بالتمويل»، لافتاً إلى أن هناك أنماطاً مختلفة من التمويل.
وقال: «متابعة جوانب تمويل الإرهاب يجب أن تتنوع بأنماط عدة، فعلى سبيل المثال هناك مؤسسات مصرفية تقدم التمويل، وفي أحيان أخرى تكون هناك ذئاب منفردة، حيث يكون التمويل صغير الحجم، ويتطلب مقاربة مختلفة».
وتابع: «رأينا حالات مثل (داعش) في الرقة و(القاعدة) في المكلا، حيث كانت هناك محاولات لخلق مساحة جغرافية يستطيع الإرهاب من خلالها أن يمول نفسه، فلاحظنا هذا من خلال (القاعدة) في المكلا، والأموال التي كان يحاول أن يجبيها في الفترة التي فرض فيها سيطرته هناك، قبل أن تتمكن قوات التحالف من طرده».
وأشار أيضاً إلى سيطرة تنظيم «داعش» على الموارد النفطية شمال شرق سورية.
وأشاد قرقاش بالدور الفرنسي في الدعوة لهذا المؤتمر، وبالحضور الفرنسي الكبير الذي تمثل بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news