5 توصيات لمؤتمر «الآليات الحديثة في مكافحة الإرهاب» بباريس
رفض المشاركون في مؤتمر «الآليات الحديثة في مكافحة الإرهاب»، الذي أقامه مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، استثناء «مبادرة قمة باريس» لمكافحة تمويل الإرهاب، تنظيمات إرهابية، مثل جماعة «الإخوان» و«بوكو حرام» و«الشباب» في الصومال، من قوائم الجماعات المتطرفة، وجعل مساعي القمة مقتصرة فقط على مواجهة «القاعدة» و«داعش».
وشجب المؤتمر خلال التوصيات الختامية، توجيه مبادرة باريس، الدعوة لدول معروفة بدعمها وتمويلها للإرهاب مثل قطر، وأكد المشاركون فيه أنه من غير المعقول إشراك رعاة الإرهاب في المساعي الهادفة لمكافحته. وأوصى المؤتمر المنظمات والهيئات الدولية بالتصدي جدياً لإشكالات تمويل الإرهاب، بوصفها المعركة الفيصل في الحرب الحضارية التي تخوضها الإنسانية ضد الإرهاب والمنظمات الإرهابية بمختلف توجهاتها ومرجعياتها السياسية والدينية، دون استثناء أو مداهنة أي دول أو تنظيمات متورطة في تمويل الإرهاب أو ممارسته. وناشد المؤتمر، قادة وممثلي الدول المشاركين حالياً في قمة باريس لمكافحة تمويل الإرهاب، بأن يشجبوا سياسياً، وأن يعزلوا دبلوماسياً، وأن يعاقبوا اقتصادياً، الدول التي تعتمد سياسات حكومية تصب في دعم وتمويل وإيواء المنظمات الإرهابية وقادتها.
ووجهت التوصيات الختامية، تنبيهاً للدول الغربية بضرورة استلهام الدروس من أخطاء العقود الماضية، والكف عن تغليب المصالح المالية، والاعتبارات الدبلوماسية على القيم والمبادئ الإنسانية، وعلى التشريعات والمواثيق الدولية في مجال مكافحة التطرق والإرهاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news