بومبيو يبدأ من بروكسل جولة خارجية تقوده إلى الشرق الأوسط

غداة أدائه اليمين الدستورية لتولي منصب وزير الخارجية الأميركي، استهلّ الوزير مايك بومبيو، أمس، مهامه بزيارة إلى الشرق الأوسط، يزور خلالها السعودية والأردن وإسرائيل، كما سيناقش بومبيو خلال جولته بالشرق الأوسط، نفوذ إيران الإقليمي في مناطق كاليمن وسورية.

وكان بومبيو من المعارضين للاتفاق النووي عندما كان عضواً في الكونغرس. وقال ذات مرة إن الرد على البرنامج النووي الإيراني هو 2000 غارة قصف. وقبيل محطته الشرق أوسطية، عرّج بومبيو على بروكسل، لحضور مؤتمر حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ووصل بومبيو إلى بروكسل لإجراء محادثات مع كبار الحلفاء في أوروبا، بشأن سبل تعزيز حلف الناتو.

وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الاجتماع سيناقش سلوك روسيا العدواني في أوكرانيا وجورجيا وسورية، إلى جانب خطط تعزيز الأمن على حدود أوروبا الجنوبية.

وشارك وزير الخارجية الأميركي الجديد في اجتماع «الناتو»، حيث جاء للدفاع عن أحد أهم مرتكزات سياسة رئيسه دونالد ترامب، المتمثلة في مطالبة الدول الأعضاء في الحلف بدفع مستحقاتها، فيما يسعى الحلفاء إلى تشكيل جبهة موحدة ضد روسيا.

وأبدى المجتمعون في بروكسل اتفاقاً واسعاً على ضرورة إيجاد طرق لمواجهة تبنّي روسيا تقنيات «الحرب الهجينة» من القيام بأعمال تخريب وبث الدعاية وشن حروب إلكترونية، بهدف تقويض الغرب، دون إثارة رد عسكري من حلف شمال الأطلسي.

لكن الانقسامات كانت سيدة المشهد في ملفين رئيسين هما، زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير، وهو مطلب رئيس لترامب ترفضه ألمانيا تحديداً، والكيفية التي يمكن من خلالها الموازنة بين الرد على موسكو بحزم مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحوار.

ولدى استقباله المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية في مقر الحلف الأطلسي، بعد أقل من 24 ساعة على تثبيت مجلس الشيوخ الأميركي لوزير الخارجية الجديد في منصبه، تحدث الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، عن ضرورة تكيّف الحلف المكوّن من 29 عضواً مع «بيئة أمنية أكثر تطلباً».

تويتر