الملك سلمان بحث مع وزير الخارجية الأميركية المستجدات في المنطقة

الجبير وبومبيو يؤكدان ضرورة فرض مزيد من العقوبات على إيران

الملك سلمان استعرض مع بومبيو العلاقات الثنائية بين البلدين. أ.ف.ب

أكد وزيرا خارجية السعودية وأميركا، عادل الجبير ومايكل بومبيو، أمس، على تطابق الرؤى في العديد من الملفات التي تهم السعودية والولايات المتحدة.

واتفق الوزيران، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، على ضرورة «فرض المزيد من العقوبات على إيران، لانتهاكاتها المتتالية، ودعمها الإرهاب».

وقال الجبير: «نؤيد سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران، لاسيما ما يتعلق بالاتفاق النووي»، داعياً إلى تحسين الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف الجبير: «تؤيد المملكة العربية السعودية جهود تحسين الاتفاقية النووية الإيرانية»، موضحاً «نعتقد أن المدة التي يكون فيها حد لكمية تخصيب اليورانيوم يجب أن تلغى، وتكون بشكل أبدي». وتابع قائلاً: «كما نعتقد أنه يجب أن يكون هناك تكثيف في موضوع التفتيش للمنشآت النووية الإيرانية». من جهته، قال الوزير بومبيو إن إيران أكبر راعٍ للإرهاب، مؤكداً أن واشنطن مستعدة للوقوف مع السعودية لمواجهة الإرهاب. واعتبر أن «إيران تقوم بزعزعة الأمن في المنطقة، عبر تزويد الحوثيين بالأسلحة في اليمن، وتقوم بحملات قرصنة إلكترونية، وتدعم نظام الأسد القاتل في سورية». وأضاف «على العكس من الإدارة السابقة، نحن لا نتجاهل إرهاب إيران الواسع النطاق».

وأشار إلى أن الاتفاق النووي أخفق في تعديل سلوك إيران التي تدعم العنف في اليمن.

وأكد بومبيو أن الاتفاق النووي «بشكله الحالي» ليس كافياً لضمان عدم حيازة إيران سلاحاً نووياً، وقد ألمح مرة أخرى إلى استعداد ترامب للانسحاب من الاتفاق.

وشدد على أهمية وحدة دول الخليج.

والتقى بومبيو، الذي وصل السبت إلى الرياض، العاهل السعودي الملك سلمان، بعد وصوله، وكذلك ولي العهد محمد بن سلمان.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان استعرض مع بومبيو العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه ينوي مناقشة الاتفاق النووي الإيراني لدى لقائه بومبيو.

تويتر