إيران: لن نتفاوض على «الاتفاق النووي» مجدداً
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إن بلاده لن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي الذي توصلت إليه في 2015 مع القوى الكبرى، وذلك مع اقتراب موعد نهائي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقوى العالمية من أجل «إصلاح» الاتفاق.
وقال الوزير ظريف في رسالة نشرت على «يوتيوب»، «إيران لن تعيد التفاوض على ما تم الاتفاق عليه قبل سنوات وجرى تنفيذه... سنرفض أيضاً أي تصديق عليه». وأضاف أن الولايات المتحدة «دأبت على انتهاك الاتفاق النووي، ولاسيما بتخويف الآخرين، لمنع الشركات من العودة إلى إيران».
من جهته، أعلن مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، أمس، أن طهران «لن تبقى» في الاتفاق النووي، في حال انسحبت واشنطن منه.
وقال علي أكبر ولايتي في تصريحات نشرت على موقع التلفزيون الرسمي الإيزاني «في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فلن نبقى فيه نحن كذلك».
وسيقرر ترامب في 12 من مايو الجاري، ما إذا كان سيجدد إعفاء إيران من العقوبات.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، من أستراليا التزام باريس بالاتفاق الذي يفرض قيوداً على برنامج طهران النووي، مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وصرح ماكرون «أريد أن أقول إنه مهما كان القرار، علينا التحضير لمثل تلك المفاوضات الموسعة، والاتفاق الأشمل، لأنني أعتقد أن لا أحد يريد حرباً في المنطقة، ولا أحد يريد تصعيداً في التوتر في المنطقة».
من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، من إلغاء الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، ما لم يكن هناك بديل جيد ليحل محله.
وقال غوتيريس في مقابلة مع «بي بي سي»، أمس: «إذا توصلنا لاتفاق أفضل في يوم ما ليحل محله فلا بأس، لكن يجب ألا نلغيه إذا لم يكن لدينا بديل جيد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news