السودان يغلق 13 بعثة دبلوماسية لترشيد الإنفاق
أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قراراً جمهورياً يقضي بإغلاق 13 بعثة دبلوماسية في الخارج، «ترشيداً للإنفاق الذي اقتضته الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد»، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء.
وألزم القرار وزارة الخارجية والوزارات والجهات الأخرى المعنية بتنفيذ إعادة هيكلة التمثيل الخارجي، واعتماد بعثة الرجل الواحد (السفير) في سبع بعثات دبلوماسية. إضافة إلى إغلاق أربع بعثات قنصلية.
وحسب القرار، يتكوّن الهيكل الوظيفي التنظيمي للسفارة في حده الأقصى، وفقاً للقرار، من سفير واحد فقط، وأن يحظر وجود أي دبلوماسي ثانٍ بدرجة سفير في أي سفارة مهما كانت المبررات، عدا سفارات بعينها حصرها القرار في أربعة بلدان.
وحدد القرار الجمهوري فترة عضو البعثة الدبلوماسية في السفارة بثلاث سنوات، لا تجدد مهما كانت الاعتبارات، ويتم توفيق أوضاع أعضاء البعثات في ضوء هذا القيد الزمني فوراً.
كما حدّد القرار معايير اختيار الملحقين، وقضى بقصر وجود وظيفة جوازات في السفارات التي توجد في بلدان المهجر ذات الكثافة السكانية للسودانيين بالخارج فقط، وكما حدد عدد العاملين لمهمة الجوازات.
وألغى القرار وظائف كل المحاسبين في السفارات، عدا السفارات التي لها إيرادات مقدرة، بحيث لا يتجاوز عددهم ثلاثة محاسبين، بينهم مراجع داخلي.
وقضى القرار كذلك بإغلاق الملحقيات الاقتصادية والتجارية كافة، وشمل القرار إغلاق الملحقيات الإعلامية كافة في الخارج عدا ثلاث ملحقيات.
وأمر القرار بتخفيض الكادر الإداري في البعثات بنسبة 20%، إضافة إلى التخفيض السابق 30%، لتصبح جملة التخفيض 50%.
كما نص القرار على تصفية الكادر الإداري لوزارة الخارجية، ليتولى الدبلوماسيون العمل الإداري فيها.
وحدّد القرار معايير اختيار وترشيح السفراء إجرائياً.. لتمثيل البلاد خارجياً، والدفاع عن مصالحها ومواقفها بشكل واضح وجلي.
ويأتي الإعلان عن إغلاق البعثات بعدما كشف وزير الخارجية إبراهيم غندور في أبريل الماضي، أمام البرلمان، أن الدبلوماسيين السودانيين في الخارج لم يحصلوا على رواتب على مدار السبعة أشهر الماضية. وجرى عزل غندور بعد الإدلاء بالتصريح، ولم يحل مكانه أحد بعد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news