ادعاء قطر التضامن مع المغرب ضد إيران يكذبه التاريخ
في ازدواجية معتادة للنظام القطري، جاء البيان المنافق الذي أصدره نظام الحمدين، مدعياً التضامن مع المغرب بعد قطع العلاقات مع إيران، في الوقت نفسه الذي كانت قناة الحقد والفتنة (الجزيرة)، تدافع عن المرشد علي خامنئي، وتهديد مستشاره العسكري لدول الخليج.
وكشفت سلسلة جديدة من تغريدات المعارضة القطرية، على «تويتر»، عن مدى زيف الادعاءات القطرية بالتضامن والوقوف إلى جانب المغرب، الذي أعلن أمس قطع علاقته مع إيران.
وجاء في تغريدات المعارضة القطرية أن نظام تميم قام، على مدار السنوات الماضية، باحتضان مجموعات من المعارضين المغربيين والهاربين من وجه العدالة، والجهات القضائية المغربية.
وأوضحت أن البيان التضامني، من جانب وزارة خارجية تميم، لا يقابله في الحقيقة على الأرض سوى عملية تجنيد، تتم بشكل شبه يومي للشباب المغربيين في دول أوروبية، وضمهم إلى تنظيم «الإخوان» الإرهابي، وإرسالهم للقتال في ليبيا.
وأشارت المعارضة القطرية إلى أنه، وبالتزامن مع عمليات التجنيد للشباب المغربيين في أوروبا، فإن نظام تميم قام بأوسع عملية تحريض ضد الأشقاء المغاربة، من خلال محاولات ترويج شعارات إخوان ربيع الدم، وإسقاطها على الداخل المغربي.
وأكدت المعارضة القطرية أن مسارات النفاق والخداع، التي امتهنها النظام القطري على مدى العقود الماضية، قد ولّت إلى غير رجعة، وسيعرف تميم ومن معه حجم الأثمان التي سيدفعونها قريباً جداً.