الإمارات تدين الحادث الإرهابي في فرنسا
دانت دولة الإمارات الهجوم الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، عن إدانة دولة الإمارات واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية، مؤكدة موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، والذي يستهدف الجميع، دون تمييز بين دين وعرق، وأياً كان مصدره ومنطلقاته.
وأكدت وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الحكومة والشعب الفرنسي في مواجهة العنف والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطرة، التي تهدد أمن واستقرار دول العالم، واجتثاثها من جذورها.
وأعربت الوزارة عن تعازي دولة الإمارات ومواساتها لأهالي وذوي الضحية جراء هذه الجريمة النكراء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. ونفذ فرنسي ولد في الشيشان، ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات، الهجوم بالسكين في باريس، الذي أسفر مساء أول من أمس عن مقتل شخص وإصابة أربعة بجروح، وتبناه «داعش»، بينما وضع والداه في الحبس على ذمة التحقيق الأحد. وقتل الشاب برصاص الشرطة بعد الهجوم. من ناحية أخرى، نفذت عائلة من ستة أفراد، بينهم طفلتان، سلسلة اعتداءات انتحارية، استهدفت كنائس في إندونيسيا، خلال قداس الأحد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، وإصابة العشرات، في عملية تبناها تنظيم «داعش» في أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان.
وتعد التفجيرات التي استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا (شرق جزيرة جاوة) الأكثر دموية منذ سنوات في إندونيسيا.
وأكد قائد الشرطة الإندونيسية، تيتو كارنافيان، أن العائلة المكونة من أم وأب، وطفلتين بعمر تسعة أعوام و12 عاماً، وولدين بعمر 16 و18 عاماً، مرتبطة بشبكة «جماعة أنصار الدولة» المؤيدة لتنظيم «داعش».
وأفاد بأن الأم التي تم التعريف عنها بأنها بوجي كوسواتي كانت وطفلتاها يرتدين نقاباً وأحزمة ناسفة لدى دخولهن كنيسة «كريستن ديبونيغورو»، حيث فجرن أنفسهن.
أما الوالد، ديتا بريانتو، وهو زعيم خلية تابعة لجماعة «أنصار الدولة»، فقاد سيارته المفخخة إلى كنيسة «العنصرة» في مركز سورابايا، في حين ركب نجلاه دراجتين ناريتين إلى كنسية «سانتا ماريا»، حيث فجرا القنابل التي كانت بحوزتهما، بحسب كارنافيان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news