رئيس كوريا الجنوبية التقى كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح
أعلنت كوريا الجنوبية أن رئيسها مون جاي إن، التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس، في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين البلدين، غداة تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن عقد قمته مع بيونغ يانغ لايزال ممكناً.
وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أن الزعيمين أجريا محادثات استمرت ساعتين في قرية بانمونجوم الحدودية، حيث التقيا في 27 أبريل ونشرا إعلاناً مشتركاً التزما فيه بتحسين العلاقات بينهما.
وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان، إن الرئيس جاي إن، وكيم جونغ أون «تبادلا وجهات النظر وناقشا سبل تطبيق إعلان بانمونجوم وضمان انعقاد قمة ناجحة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية»، مضيفة أن مون سيصدر بياناً صباح اليوم.
ونشرت الرئاسة الكورية الجنوبية صوراً تظهر مون وكيم يتصافحان، إضافة الى شقيقة هذا الأخير، كيم يو جونغ، التي لعبت دوراً مهماً في الآونة الأخيرة في المحادثات مع الجنوب، خصوصاً عندما زارت كوريا الجنوبية على رأس وفد لمناسبة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير.
وعُقد اللقاء بين مون وكيم في مبنى يقع في الجهة الشمالية من قرية بانمونجوم، حيث تم توقيع الهدنة بين الكوريتين عام 1953.
وكان ترامب ألغى الخميس القمة المرتقبة مع كيم في سنغافورة في 12 يونيو. لكن بعد أقل من 24 ساعة، أعلن أن اللقاء لايزال ممكناً انعقاده بعد «محادثات مثمرة جداً مع كوريا الشمالية من أجل عقد القمة».
وأشاد ترامب برد فعل بيونغ يانغ الإيجابي وانفتاحها على الحوار. وقال للصحافيين في البيت الأبيض: «سنرى ما سيحدث»، موضحاً أنه «خبر سار للغاية». وأضاف مشيراً إلى الكوريين الشماليين: «إننا نتحدث إليهم الآن، إنهم يريدون ذلك بشدة. نحن نرغب في القيام بذلك، سنرى ما سيحدث».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: «مازال الدبلوماسيون يعملون على هذه القمة على احتمال عقد هذه القمة، إنها أخبار جيدة للغاية».
ورحّبت كوريا الجنوبية، أمس، بإعلان ترامب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية كيم يوي - غيوم: «نحن سعداء لعودة الحرارة إلى المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، نحن نتابع الوضع عن كثب».