قرقاش: محاولات شيطنة حفتر فشلت أمام مصداقيته في محاربة الإرهاب
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أن محاولات شيطنة قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر فشلت فشلاً ذريعاً أمام مصداقيته في محاربة التطرّف والإرهاب.
وكتب قرقاش في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أمس: «يبرز المشير خليفة حفتر من مؤتمر باريس حول ليبيا كأحد أهم الشخصيات المحورية في المعادلة السياسية. محاولات شيطنة حفتر فشلت فشلاً ذريعاً أمام مصداقيته في محاربة التطرّف والإرهاب».
من ناحية أخرى، قال عضو مجلس النواب الليبي، صالح أفحيمه، إن أدلة دعم قطر وتركيا للجماعات الإرهابية في ليبيا «دامغة»، ولا يمكن لهاتين الدولتين التنصل منها.
وأكد خلال حوار مع «بوابة العين الإخبارية»، أن الحل في ليبيا لن يكون إلا ليبياً، ومن خلال وفاق حقيقي بين جميع الأطياف السياسية، مشدداً على أنه «عدا ذلك، ستقبل ليبيا على وضع أسوأ مما هي عليه الآن». وأشار إلى أنه لا سبيل لاستقرار البلاد إلا بسيطرة الجيش الليبي على كامل تراب الوطن، وفرض سلطة الدولة وهيبتها.
إلى ذلك، أكد قرقاش أن أزمة قطر غدت واقعاً من السهل التعايش معه، بسبب دبلوماسية «مكانك سر»، التي انتهجتها الدوحة، وركزّت على الإعلام والاحتفاليات متجاهلة معالجة الأسباب.
وكتب في تغريدة أمس: «أعلمني صحفي غربي أن وفوداً صحافية تتجه إلى الدوحة في إجازات مدفوعة الثمن لاحتفالات قطر بمرور عام على عزلتها، دبلوماسية مكانك سر لم تنهِ أزمة قطر لأنها لم تعالج الأسباب، وركزّت على الإعلام والاحتفاليات».
وقال في تغريدة أخرى: «وأهم من الاحتفاليات بسنة من العزلة والارتباك وصمود وتصدٍّ خليجي هي الحكمة التي غابت خلال العام المنصرم، حتى غدت أزمة قطر واقعاً من السهل التعايش معه. أزمة تجاهلها الكل إلا من سيحضر للإجازة المدفوعة الثمن، ولوهلة».
وأضاف: «ولعل الدرس الأساس لعام من أزمة قطر وعزلتها هو تغليب مصلحة الشعب على طموح سياسي مستحيل، فالمهرجانات المدفوعة الثمن ما هي إلا صدى يشترى، والأهم هو أن تشتري جارك ومحيطك بكف أذاك عنه. الحكمة سهلة ومباشرة وما دونها متاهة مكلفة».