بوتين: الكرة الآن في ملعب أميركا لتحسين العلاقات
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن أمله في تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، مشيراً إلى أن «الكرة في ملعب الولايات المتحدة»، على حد قوله.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن بوتين قوله: «آمل ذلك»، في إشارة لرغبته في تحسن العلاقات.
وأضاف «على كل حال نحن مستعدون لذلك. أعتقد أن الكرة في ملعب الأميركيين».
وفي وقت سابق من أمس، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن العاصمة النمساوية فيينا من بين المدن التي يجرى التفكير فيها لاستضافة قمة محتملة بين بوتين وترامب.
وكان بيسكوف يرد على سؤال عما إذا كان بوتين أثار هذه المسألة في لقاءاته مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الثلاثاء.
وتأتي تصريحات بيسكوف غداة دعوة وجهها ترامب إلى مجموعة السبع لإعادة روسيا إلى صفوفها في مبادرة قد تنهي العزلة الدولية لموسكو منذ ضمّ القرم عام 2014.
وذكّر بيسكوف من الصين حيث يشارك بوتين في قمة إقليمية إلى جانب نظيريه الصيني والإيراني، أن في المكالمة الهاتفية الأخيرة بين بوتين وترامب في 20 مارس، تحدث الرئيسان عن احتمال عقد مثل هذا اللقاء في فيينا.
وقال إن «الرئيسين أكدا ضرورة عقد مثل هذا اللقاء أثناء حديثهما الهاتفي الأخير، خصوصاً أن فيينا قد تكون المدينة لذلك»، لكنه أشار الى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق وليس هناك أي محادثات ملموسة جارية.
ولعبت النمسا في عهد المحافظ كورتز دور الوسيط بين روسيا والدول الغربية.
وفي حين فرضت الدول الأوروبية عقوبات على روسيا جراء ضم القرم إليها، لم تطرد النمسا دبلوماسيين روساً كسائر الدول الغربية بعد تسميم العميل الروسي المزدوج وابنته في بريطانيا، في اعتداء اتهمت لندن موسكو بالوقوف خلفه.
وقال كورتز الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في ختام محادثاتهما «أبقينا تعاوننا حتى خلال المراحل الصعبة».