توترات وابتسامات مع مصافحة كيم وترامب
بثبات ولربما بنوع من الحذر، اقترب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من بعضهما بعضاً، في شرفة ذات أعمدة، وأيديهما ممدودة تحت أنظار الإعلاميين والعالم بأسره.
وشكلت المواجهة الأولى، بعد عقود من الحرب والعداء بين ترامب وكيم، لحظة مهمة.
وخلال رحلتهما للوصول إلى مقر اللقاء، مر الرجلان عبر جزيرة سنتوسا السياحية، ومن أمام أعمدة قصر شخصية «شريك» الكرتونية، في مدينة ملاهي «يونيفرسال ستوديوز».
لكنهما ترجلا من سيارتيهما بوجهين متجهمين ودون ابتسامات، في وقت ساده التوتر في الدقائق الأولى من اللقاء.
وفيما تصافح الزعيمان لنحو 13 ثانية، لمس ترامب كتف كيم، ونظر إلى الرجل الأقصر قامة أثناء حديثه.
واستدار الزعيمان للنظر إلى الكاميرات، دون أن يبتسما.
لكن عندما دعا ترامب الزعيم الكوري الشمالي إلى غرفة الاجتماع، بدأت ابتسامة ترتسم على ملامح كيم، في وقت ظهر الارتياح واضحاً عليهما، فور ابتعادهما عن الأضواء في فندق «كابيلا».