محادثات عسكرية بين الكوريتين بعد إعلان أميركا خطة لوقف المناورات
عقدت الكوريتان الشمالية والجنوبية، أمس، أول محادثات عسكرية بينهما منذ أكثر من 10 سنوات، عندما التقى جنرالات من الجانبين بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته لوقف مناورات عسكرية مشتركة مع سيؤول.
وتأتي المحادثات التي عقدت في قرية بانمونجوم في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح في أعقاب القمة بين الكوريتين في أبريل، والتي اتفق البلدان خلالها على تهدئة التوترات، ووقف «كل الأعمال العدائية».
وعقدت المحادثات بعد يومين من إعلان ترامب عزمه وقف المناورات العسكرية «المكلفة والاستفزازية» مع كوريا الجنوبية، في أعقاب قمته التاريخية في سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون.
وفاجأ إعلان ترامب المسؤولين في كوريا الجنوبية، لكنهم قالوا إن وقف المناورات ضروري أثناء المفاوضات مع كوريا الشمالية.
وكان من المقرر عقد المحادثات العسكرية في مايو، لكن تأجلت بعدما ألغت بيونغ يانغ اجتماعاً مقرراً آخر رفيع المستوى، اعتراضاً على تدريبات جوية قتالية بين الولايات المتحدة والجنوب.
وعادت العملية إلى مسارها خلال قمة ثانية في وقت سابق هذا الشهر بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.
وكانت آخر مرة عقدت فيها الكوريتان محادثات عسكرية في 2007.
وقال رئيس وفد كوريا الشمالية آهن ايل-سان، إن التأجيل كان بسبب «رياح معاكسة محددة» دون الخوض في تفاصيل. وأضاف أنه يجب على الجانبين التغلب على العقبات المستقبلية، بناء على التفاهم المشترك، وروح القمة بين الكوريتين.
وقال كبير مفاوضي كوريا الجنوبية، كيم دو-جيون، وهو المسؤول عن سياسات كوريا الشمالية في وزارة الدفاع، للصحافيين قبل السفر إلى المنطقة منزوعة السلاح، إنه سيبحث مع آهن سبلاً لتهدئة التوترات العسكرية، وموعد الاجتماع الوزاري. ويتوقع أيضاً أن يناقشا تأسيس خط ساخن بين الجيشين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news