بيان مصري إيطالي: فجوات بمحتوى تسجيلات فيديو في قضية ريجيني
قالت النيابة العامة المصرية، في بيان مشترك مع نظيرتها الإيطالية، أول من أمس، إن فحص تسجيلات كاميرات محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، في إطار التحقيق في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، أظهر «فجوات عدة» في المحتوى المسترجع.
وأضاف البيان أن التسجيلات التي فحصها خبراء يمثلون الجانبين لم يظهر فيها طالب الدكتوراه ريجيني (28 عاماً)، الذي كان يجري بحثاً حول الحركة العمالية المصرية، واختفى عام 2016، وعثر على جثته بعد أسبوع.
وأوضح: «من واقع الفحص ظهرت فجوات عدة في المحتوى المسترجع، تمثل صوراً وفيديوهات مفقودة، ولم تسترجع، الأمر الذي انتهى معه رأي النيابتين إلى ضرورة إجراء فحوص فنية متقدمة للوقوف على سبب ذلك، وهو ما أمر به النائب العام المصري».
وتتعاون النيابتان للكشف عن مرتكبي حادثة اختفاء وقتل ريجيني، الذي تردد أنه اختفى خارج إحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، عشية الذكرى الخامسة لاحتجاجات 25 يناير 2011، ثم عثر على جثته وعليها آثار تعذيب.
وقال البيان إن اللقاء التالي بين ممثلي النيابتين سيعقد بعد إجراء الفحوص المتقدمة التي ستتولى النيابة العامة المصرية إجراءها، مضيفاً أن الاجتماع المقبل سيشهد إجراء «مناقشة شاملة لأنشطة التحقيق كافة».
وكانت مصر قد وافقت العام الماضي على السماح لخبراء من إيطاليا، وشركة ألمانية متخصصة، في استرجاع التسجيلات من كاميرات الدوائر المغلقة بفحص الكاميرات في القاهرة.