قطر تبيع سندات وأذوناً بـ 59 مليار ريال منذ المقاطعة
دفعت الأزمة المالية التي تتعرض لها قطر، منذ قرار المقاطعة العربية في يونيو 2017، بسبب دعمها الإرهاب، إلى إقدام الدوحة على بيع استثمارات تملكها في السندات والأذونات العالمية. وبحسب بيانات صادرة، الخميس الماضي، عن مصرف قطر المركزي، باعت الدوحة سندات وأذونات بقيمة 59.3 مليار ريال (16.2 مليار دولار أميركي). وأوردت البيانات أن إجمالي استثمارات قطر في سوق السندات والأذونات، بلغت 23.15 مليار ريال (6.350 مليارات دولار)، حتى نهاية مايو الماضي. بينما بلغ إجمالي استثمارات الدوحة، وفق أرقام مصرف قطر المركزي، نحو 82.468 مليار ريال (22.618 مليار دولار) في الفترة المناظرة من العام الماضي 2017.
وتعد استثمارات قطر في السندات والأذونات والأوراق المالية الأخرى، من إجمالي الأصول الاحتياطية للبلاد، التي تظهر متانة المالية العامة للدول.
وقال صندوق النقد الدولي، في مارس الماضي، إن البنوك القطرية فقدت نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية (ودائع مقيمين وغير مقيمين وودائع القطاع الخاص والإيداعات بين البنوك)، منذ قرار المقاطعة العربية.
واضطرت قطر لتفادي انحدار أكبر في بيع أصول تملكها، إلى إصدار أدوات دين (سندات، أذونات، صكوك)، بقيمة إجمالية تجاوزت 15 مليار دولار خلال العام الجاري.