فلسطين تطالب أوروبا بمنع إسرائيل من هدم تجمع «الخان الأحمر»

شهيد في غزة.. والاحتلال يعتقل 11 في الضفة بينهم وزير سابق

خلال تشييع الشهيد محمود ماجد الغرابلي في غزة. إي.بي.إيه

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن فتى فلسطينيا توفي ليل الأربعاء إلى الخميس متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية قبل أسابيع، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم وزير سابق.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان مقتضب انه «استشهد محمود ماجد الغرابلي (16 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الرأس برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة في 14 مايو الماضي».

وأضاف القدرة: «136 شهيداً حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين السلميين في مسيرة العودة الكبرى منذ 30 مارس وحتى اليوم»، مبيناً أن «إجمالي عدد الإصابات بلغ 15501 بجراح مختلفة بالرصاص واختناق بالغاز، منهم 4024 أصيبوا بالرصاص الحي ومن بينهم 375 في حالة خطيرة».

من جهة ثانية، قال شهود عيان إن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ صباح أمس دراجة نارية يقودها فلسطيني في منطقة شرق دير البلح جنوب قطاع غزة دون إصابات.

من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر أمس 11 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم وزير الأسرى السابق المحرر وصفي قبها.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء عن مصادر محلية، أن «قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عدة في الضفة واعتقلت 11 مواطناً، فيما اندلعت مواجهات في بلدة عصيرة الشمالية وقرية المزرعة الغربية».

من جهة ثانية، مددت إسرائيل اعتقال النائبة الفلسطينية خالدة جرار لأربعة أشهر إضافية دون محاكمة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

واعتقلت جرار (55 عاماً) في 2 يوليو 2017 اعتقالاً إدارياً، وذلك حول نشاطاتها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال الجيش الإسرائيلي في اتصال هاتفي «إنه تم تمديد اعتقال جرار يوم الإثنين لمدة أربعة أشهر إضافية بعد أن قضت مدة ستة أشهر حبساً آذارياً انتهت في الأول من يوليو»، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيه تجديد اعتقالها.

على صعيد آخر، دعت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الاتحاد الأوروبي للتدخل لوقف نية إسرائيل هدم تجمع «الخان الأحمر» البدوي في شرق القدس الذي يشهد مواجهات منذ أيام عدة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، في بيان عقب اجتماعه مع وفد أوروبي في رام الله، إن ما يجري في منطقة الخان الأحمر «عمليات تطهير عرقي» تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين من سكانه.

وحث عريقات الاتحاد الأوروبي على «اتخاذ تدابير فاعلة من أجل وضع حد للاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جميع انتهاكاته ورفع الحصانة السياسية والقانونية عنه، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وشدد عريقات على أن «تقاعس الاتحاد الأوروبي عن ترجمة مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية إلى أفعال يشجع إسرائيل على الاستمرار بالتصرف كدولة فوق القانون».

يأتي ذلك فيما قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إن قوات إسرائيلية اقتحمت منطقة الخان الأحمر شرق القدس صباح أمس، واعتدت على المعتصمين هناك، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب. وجرت المواجهات بين تلك القوات ومعتصمين فلسطينيين وأجانب شكلوا سلسلة بشرية بأجسادهم لمنع الجرافات الإسرائيلية من هدم الخان الأحمر، وذلك قبيل زيارة مقررة لقناصل ورؤساء البعثات الأوروبية إلى المنطقة للتضامن مع سكانها والتعبير عن رفضهم لقرار هدمه.

تويتر