عبدالله بن زايد يرحب بعودة العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا وإريتريا

رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بعودة العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا وإريتريا.

وقال سموه: إن هذا الاتفاق سينعكس إيجاباً على تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص، وفي القرن الإفريقي والمنطقة بشكل عام.

وأشاد سموه بهذه الخطوة التاريخية لقادة البلدين، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، التي تحمل في طياتها الازدهار والاستقرار للمنطقة، والتي تمثل حكمة سياسية وشجاعة كبيرة للبلدين الجارين اللذين تربطهما الكثير من المصالح المشتركة.

وأضاف سموه: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع إلى أن يسهم هذا الاتفاق في نشر السلام والأمن، بما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الصديقين، وعلى عموم المنطقة. كما أن الإمارات ومن منطلق الحرص على العلاقات الدولية السليمة والصحيحة، تدعم هذا التوجه الحكيم، وستعمل على تعزيزه، ليكون سلاماً وازدهاراً يستحقه الطرفان، وتضع في اعتبارها أن الاستقرار والتعاون جزء أساسي من نهجها القائم على احترام القوانين والمواثيق الدولية، لذلك تعوّل على هذا الاتفاق أن يكون راسخاً وقوياً، بما يحقق الخير والفائدة لشعبي البلدين». وقال سموه «إن الإمارات إذ تبارك هذا الاتفاق التاريخي بين البلدين تأمل أن يكون مفتاحاً لمزيد من العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات، بين إثيوبيا وإريتريا، وبما يعود بالنفع على البلدين الجارين».

تويتر