إسرائيل تشدّد حصارها لغزة رداً على الطائرات الورقية الحارقة

شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة، أمس، ومنعت تسليم الوقود عبر معبر كرم أبوسالم، الوحيد لعبور البضائع بين إسرائيل والقطاع، بعد إطلاق عشرات الطائرات الورقية الحارقة على طول الحدود، بهدف التسبب في حرائق بمزارع إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية تشديد الحصار بعد إغلاق المعبر، الأسبوع الماضي، أمام إدخال أغلب البضائع رداً على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من القطاع باتجاه إسرائيل.

وأعلنت الوزارة، في بيان، تعليق تسليم الوقود حتى يوم الأحد المقبل، وتقليص مساحة الصيد التي تسمح بها قبالة شواطئ غزة من ستة أميال بحرية إلى ثلاثة.

وأوضحت أنها ستسمح بعبور المواد الغذائية والأدوية بعد دراسة كل حالة على حدة.

واستنكرت حركة حماس الخطوة الإسرائيلية، وكانت وصفت منع إسرائيل دخول أغلب البضائع عبر المعبر بأنه «جريمة ضد الإنسانية».

وفي رام الله أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس، على الرفض الفلسطيني لـ«فرض الحلول والإملاءات الإسرائيلية والأميركية».

ودعا عريقات، في بيان، لدى استقباله وزير خارجية الجبل الأسود، سرجان دارمانوفيتش، إلى «ضرورة توحيد الجهود الأوروبية والدولية السياسية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي».

وحث على «دعم حقوق الشعب الفلسطيني، غير القابلة للتصرف، في تقرير المصير والحرية، وإنجاز الاستقلال، وحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ».

عريقات يدعو

إلى ضرورة توحيد

الجهود الأوروبية

والدولية

السياسية من أجل

إنهاء الاحتلال.