انكشاف الليرة التركية ينعكس على بنوك أوروبية
قالت صحيفة «فايننشال تايمز»، أمس، إن البنك المركزي الأوروبي يشعر بقلق متزايد، بشأن انكشاف بنوك منطقة اليورو على تركيا، ما دفع أسهم بنوك للهبوط في الوقت الذي بلغت فيه الليرة التركية مستوى قياسياً منخفضاً جديداً مقابل الدولار الأميركي، أمس.
وقالت الصحيفة إن المركزي الأوروبي، الذي امتنع عن التعقيب على تقريرها، قلق بشكل رئيس بشأن وضع بنوك: «بي بي في إيه»، و«أوني كريديت»، و«بي إن بي باريبا».
ولدى البنوك الثلاثة العمليات الأكبر في تركيا، على الرغم من أن إسهام الوحدات المحلية التابعة لها في إجمالي ميزانياتها متواضع نسبياً.
وقالت «فايننشال تايمز» إن مراجعة أجراها البنك المركزي الأوروبي لا ترى أن المسألة خطيرة بعد، لكن البنك يساوره القلق من أن المقترضين ربما يكونون غير متحوطين في مواجهة انخفاض الليرة، ما يشكل مصدر قلق لأن القروض بالعملة الأجنبية تشكل نحو 40% من أصول القطاع المصرفي التركي.
وأثار تهاوي الليرة موجات من الصدمة بشتى الأسواق. وتدافع المستثمرون القلقون على الملاذات الآمنة: الدولار والين والفرنك السويسري، وتخلصوا من العملات ذات المخاطر، مثل عملات الأسواق الناشئة.
وقال المتعاملون إن ذلك دفع اليورو للانخفاض مقابل الدولار وعملات أخرى، مثل الفرنك السويسري.