تقرير إخباري فرنسي: قطر دولة غنية تموّل الإرهاب

في إطار تقرير أجراه موقع «ميديا بارت» الإخباري الفرنسي، حول صورة قطر بعيون سكان البلد الأوروبي، أجاب المشاركون من فرنسيين وسياح على الفور بقول «دولة غنية تمول الإرهاب» بمجرد سؤالهم عما يعرفونه عن هذه الإمارة الصغيرة.

ونشر الموقع الإخباري تقريراً مصوراً، نقلته بوابة «العين الإخبارية»، وذكر فيه أن قطر دولة صغيرة، لكنها تستثمر بكثافة في فرنسا، حيث اشترت في 2011، نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم. وشمل الاستطلاع سياح من جنسيات مختلفة، وفرنسيين، ممن أجمعوا على أن قطر بالنسبة لهم ليست سوى دولة صغيرة لديها الكثير من المال وتدعم الإرهاب.

ومن بين السياح صيني، واثنان آخران من بريطانيا، وأميركية، فيما أشار البعض الآخر إلى أن صورة قطر تنحصر أيضاً بعيونهم في تمويلها لنادي باريس سان جيرمان، واستضافتها لمونديال 2022.

وأعرب البعض منهم عن رفضه تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم للعام المذكور في قطر.

التقرير نفسه نقل رأي سيدة فرنسية قالت إن «قطر دولة تعني الفساد، ودعم وتمويل الإرهاب، وهي حقيقة يعلمها الجميع، وأعلم جيداً أنها أنفقت المليارات لدعم وتمويل الإرهاب، ومتأكدة من أن الدولة فعلت ذلك».

من جانبه، قال سائح صيني في فرنسا: «لا أعرف شيئاً عن قطر سوى أنها دولة من الشرق الأوسط، والشعب الصيني بصفة عامة عندما يسمعون اسمها يعتقدون أنها دولة تمول الإرهاب وتتسبب في مشكلات في الشرق الأوسط».

فيما قال فرنسي إن «قطر بالنسبة إليّ هي دولة غنية جداً تمول نادي باريس سان جيرمان، ولكني لا أفكر يوماً في زيارتها».

سيدة فرنسية أخرى قالت من جهتها: «لا أريد أن أبدِي رأيي في تلك الدولة، لا أحب الدولة التي تشتري كل شيء بالمال، وانطباعي عنها أنها دولة تقمع الحريات لاسيما حرية المرأة، ولذلك، فالأمر معقد جداً بالنسبة لي، ولا أفكر يوماً في زيارتها». رأي لم يختلف كثيراً عن موقف سائح إنجليزي وزوجته، قال إن «البريطانيين بصفة عامة لا يرون أن قطر دولة جيدة، وكل ما يعرفونه أنها دولة تمول الإرهاب ولا أفكر نهائياً في زيارتها على الإطلاق».

من جهتها، قالت سيدة أميركية إن «الأميركيين مثل الفرنسيين، بعضهم يرون أن هناك إرهابيين في قطر، والبعض الآخر يرون أنها دولة غنية جداً تستثمر بشكل كبير في مجالات عدة مثل الرياضة».

وأجرى الاستطلاع مجموعة من صحافيي موقع «ميديا بارت»، في الأول والثاني من أغسطس الجاري، وشمل عينة من الأشخاص تبلغ أعمارهم أو تتجاوز 18 عاماً.

وكانت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قطعت علاقتها بقطر، في يونيو2017، لدعمها وتمويلها الإرهاب، وزعزعة الاستقرار في المنطقة.